41عاماً مرت على وفاة العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ، ومازالت أغنياته عالقة في قلوب محبيه وكذلك التاريخ السينمائي الذي تركه وراءه خلال مشواره الفني الذي انتهى بوفاته في الثلاثين من مارس عام 1977.
في ذكرى وفاته نتذكر سوياً بعض الشائعات التي طالته في حياته وبعد رحيله ولعل أبرز هذه الشائعات وأكثرها انتشاراً حتى وقتنا هذا هو ذلك التصريح الذي نقل على لسان الفنانة مريم فخر الدين والذي أكدت خلاله رفضها تقبيله في الأفلام بسبب رائحة فمه السيئة.
فهل قالت مريم فخر الدين هذا التصريح بالفعل؟ في لقاء تلفزيوني قديم لبطلة فيلم “رد قلبي” حلت فيه ضيفة على الإعلامي طوني خليفة في برنامج “لماذا” أجابت مريم على السؤال الأكثر انتشارا :”هل رفضت بالفعل تقبيل العندليب الأسمر”؟ فكانت إجابتها واضحة :”هذه شائعة لا أساس لها من الصحة. فأنا لم أرفض تقبيله أبداً.
وأكملت مريم بإجابة صادمة جديدة :”دي أحلى بوسة كانت منه في فيلم حكاية حب” قاصدة بذلك التأكيد على عدم رفضها لفكرة تقبيله في المشاهد السينمائية بدليل قبلتهما في في الفيلم المذكور.ووصفت حسناء الشاشة العربية كما كان يلقبها محبوها هذه الشائعة بأنها كلام فاضي لا يمت للحقيقة من قريب ولا من بعيد.
موضوع غبرته طالعه من كثرت ما هو قديم
نورت نباشة قبور