أعلنت شركة “قبنض” السورية منذ مدة أنها استحوذت قانونياً على حقوق إنتاج الأجزاء الجديدة من مسلسل البيئة الشامية الشهير ” باب الحارة “، وهو ما يعني انتفاء حقوق المخرج بسام الملا بإنجاز أجزاء جديدة من العمل بعد تنازل الكاتب مروان قاووق عن فكرة العمل لصالح شركة “قبنض” دون أن يرد الملا على كل ذلك فما هي القصة الحقيقية .
وأكدت مصادر قانونية مقربة من المخرج بسام الملا لمجلة سيدتي أن كل ما قيل عن امتلاك شركة “قبنض” للعمل هو عار عن الصحة تماماً، وأن قاووق قد تنازل قبل مدة طويلة عن المسلسل وأفكاره وشخصياته واسمه وأجزائه السابقة واللاحقة والمكتوبة والتي من الممكن أن تكتب مقابل مبلغ مالي تم الاتفاق عليه وهو ما يعادل مليون ومائة ألف ليرة سورية أي حوالي 4000 دولار أميركي، وبالتالي لا يحق لقاووق التنازل عن العمل لأي شخص أو شركة أخرى .
وبحسب المجلة نفسها، فإنَّ الدعوى التي كسبها المنتج محمد قبنض مؤخراً هي دعوى شكلية تدعى تثبيت بيع حول نص مسلسل كتبه مروان قاووق ويحمل عنوان ” باب الحارة 8 ” وهي بينه وبين الكاتب مروان قاووق وليس للمخرج بسام الملا علاقة بها، ولا تؤثر على سير إنتاج المسلسل الأصلي باب الحارة وجزئيه الجديدين الثامن والتاسع بينما يملك قاووق حق الفكرة في الشارة فقط وهذا الاتفاق موثق بعقود قانونية رسمية .
ثلاثة تنازلات من قاووق
وأوضحت المجلة أن قاووق لم يكتف بالتنازل عن العمل لصالح شركة قبنض بل انه قام سابقاً بالتنازل عن العمل لصالح شركتين آخريتين في سورية إلا أن الشركتين تيقنتا بان ملكية العمل الحقيقية هي لبسام الملا بموجب تنازل رسمي وحقوق ملكية وحماية ملكية فكرية وبالتالي فإن تنازل قاووق لهما غير قانوني .
إذا أصبح مؤكداً وبشكل نهائي أن الجزئين الجديدين من مسلسل ” باب الحارة ” سيكونان من نصيب المخرج بسام الملا وستعرضهما قناة mbc في رمضان 2016 و 2017 وأن النص قد تم انجازه تقريباً ليكون جاهزاً للتصوير.
هل سنشهد نسختين من “باب الحارة” هذا العام؟
