هل طليق توبا بويوكستون الذي تسبب بحذف مشاهد لها من فيلمها الجديد!.. ما كان رده!!

أتحبني وأنا ضريرة وفي الدُّنيا بناتٌ كثيرة 
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ما أنت إلا بمجنون 
أو مشفقٌ على عمياء العيون 
قالَ بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ولا أتمنى من دنيتي
إلا أن تصيري زوجتي 
وقد رزقني الله المال وما أظنُّ الشفاء مٌحال
قالت إن أعدتّ إليّ بصري سأرضى بكَ يا قدري
وسأقضي معك عمري لكن ..
من يعطيني عينيه !! وأيُّ ليلِ يبقى لديه
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا و ستوفين بوعدكِ لي
وتكونين زوجةً لي
ويوم فتحت أعيُنها كان واقفاَ يمسُك يدها 
رأتهُ فدوت صرختُها
أأنت أيضاً أعمى؟ !! وبكت حظها الشُؤمَ
قال لا تحزني يا حبيبتي ستكونين عيوني و دليلتي
 فمتى تصيرين زوجتي؟
قالت أأنا أتزوّجُ ضريرا و قد أصبحتُ اليومَ بصيرا
فبكى و قال سامحيني من أنا لتتزوّجيني 
ولكن قبل أن تترُكيني أريدُ منكِ أن تعديني
أن تعتني جيداً بعيوني
===============
للأمانة دائماً ما حيرني نزار بهذه القصيدة التي أظنها أجمل ما كتب و التي يعترف فيها شاعر المرأة و نصيرها الأول أن الرجُل أكثر حُباً و وفاءاً من المرأة ….. برأيي الرجُل الذي ينتقم من إمرأة أحّب – كصاحب الموضوع – لا يتحلى بالرجولة !
!!