عادت نوال الزغبي إلى زوجها السابق إيلي ديب، لتطوي بذلك صفحة الخلاف الكبير بينهما ولتعيد لم شمل العائلة.
حدث ذلك عقب مساعٍ كبيرة وطويلة امتدت منذ سنوات قادتها أم نوال لتصلح ما بين بنتيها لأن شقيقة نوال متزوجة من شقيق إيلي والمصيبة التي عاشتها نوال مع إيلي انعكست على كل العائلة بما فيها أهل إيلي وأهلها وأدت إلى قطيعة بين الشقيقتين استمرت حتى اليوم فالتقيتا وتعانقتا وبكيتا شوقاً لبعضهما.
تيا إبنتهما كان لها الفضل الكبير أيضاً بإعادة الأمور إلى نصابها، وإقناع والدتها بتغيّر رأيها وأن إيلي سيكون خاتماً بيدها، وسيقدم لعائلته ما حرمها منه على مدار سنوات طويلة.
تيا حضرت حفل إطلاق ألبوم والدتها (كدة باي)، وصالحتها بعدما كانت وافقت نوال على الرجوع إلى إيلي.. هل يا ترى تردد نوال الآن أغنية شادية الشهيرة: “ما أحلى الرجوع إليه”.
نوال التي عانت من إبتعاد إبنتها عنها، بعدما قررت الإنتقال إلى منزل والدها، اضطرت للموافقة على رغبة تيا وكل عناصر العائلة، وهكذا تكون قد منحت طليقها فرصة جديدة.
الزواج سيتم في قبرص وسيكون مدنياً لأن الزواج الكنسي محرم لدى المسيحيين في حالة نوال وإيلي.
كنّا تساءلنا عن باقة الورود الصفراء التي أهدتها الإبنة للوالدة بخفاءٍ، دون أن تذكرا بعضهما بمناسبة عيد الأم، ليتبين أنها من طليقها إيلي الذي أرسلها لنوال مع ابنته، وعليها بطاقة كتب فيها: (أحبك نونو، ما زلت بحاجةٍ إلى فرصة أخرى منك، لكي أثبت لك كم غيّرني بعدكِ عني!).
إلا أن نوال ترفض الإعلان عن عودتها لإيلي في الوقت الراهن، وطلبت أن تكون علاقتهما سريةً إلى أن يتزوجا في قبرص من جديد.
مبروك سلف 🙂
في المسيحيه ممنوع الزوجه ترجع لزوجها ؟!!!
مافهمت صراحه ؟!!
لماذا هو محرم ؟!!!!!!!