قبل أسبوع واحد، بدأت ضجة من نوع خاص، بعد سفر الفنان #تامر_حسني إلى #هوليود من أجل وضع بصمته على الطباعة الإسمنتية بالمسرح الصيني.
تامر حسني قدم نفسه من أجل هذا الحدث، كأول فنان مصري وعربي يضع هذه #البصمة، بعد أن سبقه نجوم العالم أمثال #مارلين_مونرو وبراد بيت وجوني ديب، حيث قاموا بوضع بصمتهم التي مازالت موجودة بساحة المسرح إلى الآن.
هذه الخطوة التي صاحبها عرض فيلم حسني الجديد ” #تصبح_على_خير” في هوليود، وهو ما جعله أول فيلم بإنتاج مصري يعرض في هوليود.
عودة حسني إلى مصر شهدت استقبالا كبيرا من جمهوره، الذي أصر على انتظاره بمطار القاهرة الدولي، من أجل تهنئته على هذه الخطوة، وهي التهنئة التي تلقاها تامر حسني من عدد كبير من زملائه.
إلا أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، بعدما خرجت أخبار تشكك في مصداقية الحدث، وتؤكد أن بصمة حسني الإسمنتيه “مدفوعة الأجر” بعدما قامت مجلة بتنظيم هذا الحدث، وأجرت قاعة بالمسرح الصيني لعرض الفيلم، وكذلك الفعالية الخاصة بوضع البصمة.
هذا الأمر رد عليه الفنان في البداية بنشر مقطع فيديو يلخص زيارته إلى هوليود، ويتضمن حديث مدير #المسرح_الصيني في الاحتفالية، والذي أكد في حديثه أن بصمة حسني ستضاف إلى بصمات كبار النجوم، مشيرا إلى كونه أول فنان مصري وعربي يقوم بهذا الأمر.
وذلك قبل أن يقوم الفنان المصري سيد بدرية، والذي شارك في عدد من الأفلام الأميركية بأدوار صغيرة إلى جوار آل باتشينو وجورج كلوني ومارك وولبرج، بزيارة إلى المسرح الصيني من أجل رؤية البصمة، إلا أنه من خلال فيديو قام بنشره أكد أنه لم يجد البصمة.
لينشر بعدها حسني فيديو جديدا قدم فيه خطابا من إدارة المسرح الصيني تم توجيهه إلى من يهمه الأمر، حيث أكد الخطاب أن الاحتفالية الخاصة بوضع بصمة الفنان الإسمنتية هي بصمة مؤقتة، وأن الاحتفالية التي أقيمت بالمسرح كانت فقط من أجل الترويج لفيلمه “تصبح على خير”.
وكشفت إدارة المسرح عن كون آخر احتفالية أقيمت بالقاعة من أجل وضع البصمة الإسمنتية كانت للفنان ستان لي في يوليو/تموز الماضي، وقبلها كانت للمخرج مايكل باي في مايو/أيار.
واختتمت الإدارة بالتأكيد على أن هناك مشاهير وشخصيات خيالية تضع بصمتها للترويج لأعمال فنية خاصة بهم، ويتم إزالتها بعد انتهاء الاحتفالية، وهو ما تندرج تحته بصمة حسني التي لن يتم الاحتفاظ بها.