تعرضت شيرين عبد الوهاب لحملة هجومية بسبب جملة تفوهت بها من غير قصد، خلال حفلٍ لها في البحرين، لتُتهم بالإساءة إلى مصر، ولتُمنع من الغناء بقرار من نقابة المهن الموسيقية.
مرت شيرين بحالة نفسية عصيبة، خاصةً مع دخول زوجها حسام حبيب المستشفى، وتزايد الضغوطات حولها، الأمر الذي لم تتحمله، وفكرت أن إحيائها لحفلٍ في دبي ينسيها قليلًا، لكنها لم تشعر بالتحسن على ما يبدو.
شيرين قررت الإعتزال المصيري، والذي لا عودة عنه هذه المرة، بعد كلّ ما مرت به من أزمات نفسية، لتتفرغ لزوجها وأسرتها بعيدًا عن الفن. وبدت مصرةً، وكأنها اتخذت ذاك القرار منذ زمن.
قالت إنها أعلمت نقيب المهن الموسيقية هاني شاكر، وأنه دعاها للتفكير من جديد، لكنها حسمت الأمر.
هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها شيرين عن اعتزالها، سبق وأرسلت تسجيلًا صوتيًا تعلن فيه اعتزالها منذ ثلاث سنوات.