أثار الفنان التونسي صابر الرباعي غضب المغردين الاثنين بعد انتشار صورة تجمعه بمن يبدو أنه ضابط إسرائيلي، وسط اتهامات له بالتطبيع مع إسرائيل، في الوقت الذي نفى فيه مكتب الفنان التونسي في بيان له هذه الاتهامات، مؤكدا أن الرباعي لطالما كان، وسيستمر في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع من وصفه بـ”العدو الإسرائيلي.”
وذكر البيان أن الصورة التقطت مع “منسق عبور فلسطيني عرّف عن نفسه باللغة العربية باسم هادي،”، وقد كان “مسؤولا عن تسهيل عبور صابر الرباعي وفرقته الموسيقية إلى خارج الضفة الغربية، بحيث لا يتم التواصل مع أي شخص إسرائيلي.”
وأضاف البيان بالقول: “وافق الرباعي على التقاط الصورة عن حسن نية وبشكل عفوي، من دون التنبه إلى بعض التفاصيل التي تبين فيما بعد أنها بغاية الأهمية.”
وبرغم إصدار هذا البيان، كانت هناك ردود فعل متباينة إزاء هذه الصورة، فالبعض شكك في وطنية صابر الرباعي وإيمانه بالقضية الفلسطينية، فيما وجه البعض الآخر اتهامات للفنان التونسي بالتطبيع مؤكدين أنه لم يكن من المفترض أن يوافق على الذهاب إلى الضفة الغربية لإقامة حفل هناك.
وكان صابر الرباعي قد وصل إلى الضفة الغربية الأسبوع الماضي لإحياء حفل في مدينة روابي الفلسطينية، وهو الحفل الذي حضره نحو ١٠ آلاف متفرج.
الفن والاعلام العربى لايدن لهم سوى مصالحهم الشخصيه