قبل عامين كان الظهور الأخير للفنان أحمد حلمي في السينما، من خلال فيلم “صنع في مصر” الذي قدمه مع المخرج عمرو سلامة، ولكنه لم يحقق النجاح الذي توقعه الجمهور وقتها، خاصة أن الفيلم واجه أزمة تسريب مع الأيام الأولى لعرضه.
وفي هذه الفترة ترددت أنباء عن استعداد الفنان أحمد حلمي لخوض تجربة سينمائية جديدة مع المخرج شريف عرفة تعرض في عيد الفطر المقبل، ليجددا التعاون بعد أربع سنوات من الغياب، خاصة أن فيلم “اكس لارج” كان العمل الأخير الذي يجمع الثنائي، كما خرجت أقاويل تفيد بقرار أحمد حلمي ألا ينتج أفلامه من خلال شركة “شادوز” التي يشارك في ملكيته.
على أن تقدم الشركة أفلاما لنجوم آخرين، بينما يقدم هو أعماله من خلال شركات إنتاج أخرى، وهو ما رد عليه شريكه في شركة “شادوز” إيهاب السرجاني، الذي أكد أنه لابد من التفرقة بين الفنان أحمد حلمي، والمنتج أحمد حلمي شريكه في الشركة، مؤكدا أنه لم يصدر قرار من قبل الأخير بالتوقف عن الإنتاج لنفسه.
كما أوضح أن فيلم “اكس لارج” قدم بالشراكة بين شركته وشركة أخرى، وبالتالي كل الأمور متاحة في الإنتاج، ولكن لم يصدر قرار بالتوقف عن الإنتاج لحلمي.
ولكنه في الوقت نفسه أكد أن الشركة تمتلك في الوقت الحالي فيلمين، أحدهما انتهى تصويره وهو “الباب يفوت أمل” الذي يقوم ببطولته درة وشريف سلامة، أما الفيلم الثاني فهو “مش بمزاجه”، وسيقوم ببطولته مجموعة من النجوم الشباب الذين تسعى الشركة للتعاقد معهم في الوقت الحالي، وهو ما يعني أن الشركة لا تملك فيلما خاصا بحلمي في الوقت الحالي.
أما فيما يتعلق بما قيل عن وجود فيلم يجمع حلمي وشريف عرفة، فأبدى السرجاني اندهاشه من هذه الأمور، مؤكدا أن الشركة حينما تمتلك مشاريع تقوم بالإعلان عنها، مشيرا إلى أن أحمد حلمي مازال في مرحلة القراءة في الوقت الحالي لأكثر من مشروع، ولا يوجد مشروع بعينه في الوقت الحالي.