قبل شهر كامل من طرحه بدور العرض، طرح الفنان أحمد حلمي، الإعلان الأول لفيلمه الجديد “صنع في مصر” الذي يخرجه عمرو سلامة، ويشاركه بطولته ياسمين رئيس وعبدالله مشرف، ومن المقرر عرضه بعيد الفطر المقبل.
غير أن الدقيقه التي ظهر فيها حلمي خلال الإعلان، خلفت جدلاً واسعاً بين جمهوره، وهو ما ظهر في تعليقاتهم على الإعلان الذي عرض، فبعضهم رأى أن الفيلم قد يبدو مشابها لما جاء في فيلم “Ted” الذي عرض قبل عامين، وقام ببطولته مارك ويلبرج وميلا كونيس، والبعض الآخر حاول الدفاع عن حلمي وعمرو سلامة أمام ذلك الاتهام.
ففي الفيلم الأميركي، تتحول دمية تم إهداؤها لبطل الفيلم إلى “دب حي” تحقيقاً للأمنية التي تمناها “جون” في عيد ميلاده، ويصبح هو والدب صديقين منذ الصغر، بينما فيلم حلمي يتحدث عن شاب بلا هدف أو طموح، تدعي عليه أخته الصغيرة حتى يصاب باللعنة، فيتحول إلى “دبدوب”، وهو ما ظهر في الإعلان.
وفي تصريحاته لـ”العربية.نت”، أعرب الناقد الفني طارق الشناوي عن دهشته من توقيت الإعلان عن الفيلم، خاصة أنه يتبقى أكثر من شهر على عرضه، كما أن الجمهور في الوقت الحالي يميل بشكل أكبر إلى الدراما الرمضانية، ولا يفكر في السينما.
الحكم على الإعلان تسرع
كما أشار الشناوي إلى كون الحكم على الإعلان، والقول بأن الفيلم مقتبس من آخر أميركي، هو تسرع، لأن المنطق يحتم عليك أن تشاهد الفيلم في البداية للقول إنه مقتبس أم لا.
واعتبر الشناوي أن الدعاية للفيلم بكونه مقتبسا هي من أكبر الدعاية التي تؤثر بالسلب في الأعمال الفنية، خاصة أنها توحي للجمهور بأنه يشاهد عملاً مقتبساً، وبالتالي يكون في حاجة إلى مشاهدة النسخة الأصلية دون المقلدة.
وشدد الشناوي على كون أحمد حلمي من أذكى النجوم الذين ظهروا في مصر في الفترة الأخيرة، ودائماً ما يقدم على مغامرات لا يقدم عليها نجوم الكوميديا، وهو ما ظهر في فيلم “إكس لارج” الذي قدم فيه شخصية شاب صاحب وزن زائد، وكذلك تقديمه شخصية رجل متوفى في فيلم “على جثتي”، وهو ما يؤكد أن رصيده لدى الجمهور يؤكد أنه نجم يحترم تاريخه وما يقدمه.