ما تزال قضية الفنان المغربي سعد لمجرد عالقة امام القضاء الفرنسي، ولم يصدر حكم حتى الان سواء بادانته او بتبرئته، فيما تخرج كثير من التحليلات حول مصير الفنان الشاب الذي حقق نجاحات كبيرة خلال عامين من الزمن، ويرى البعض ان لمجرد خسر شعبيته ونجوميته بسبب تهمة الاغتصاب التي تلاحقه للمرة الثانية.
قضية سعد لمجرد تتشابه في احداثها مع قضية اسطورة كرة السلة الاميركي كوبي براينت الذي لاحقته قضية مشابهة تماما لقضية سعد لمجرد حيث تم إعتقال براينت عام 2003 على خلفية اتهامه بإغتصاب إحدى العاملات في الفندق الذي كان يقيم فيه في ولاية كولورادو عندما كان نزيلاً للتحضير لخضوعه لعملية جراحية في ركبته.
يراينت حينها اعترف انه اقام علاقة جنسية مع الفتاة ولكنه رفض ادعاءات الاغتصاب، وبناء على التهمة التي وجهت له خسر حينها كوبي براينت الكثير من العقود الاعلانية التي وقعها اضافة الى انخفاض في مبيعات قمصانه التي كانت تباع بطريقة مذهلة، ولكن يعد فترة تم التنازل عن القضية وتم تسويتها قانونيا وعاد براينت الى ملاعب كرة السلة وحقق كثير من الانجازات قبل ان يعلن اعتزاله منذ فترة.
اما سعد لمجرد وبعد القاء القبض عليه اصبح الاكثر بحثا عبر محرك البحث “غوغل” فحين البحث عن اسمه في غوغل يظهر في اقل من ثانية اكثر من 1,290,000 رابط متعلق به فيما وصل عدد مشاهدات اغنيته “غلطانة” التي اصدرها مؤخرا الى 71,595,774 في حين انه وقبل القاء االقبض عليه كان عدد المشاهد قد وصل الى اكثر من 55 مليون مشاهدة.
واذا كان لمجرد حقق ارقاما قياسية على الانترنت الا ان شركة “بيبيسي” والتي اختارته منذ فترة ليكون ضمن الوجوه الاعلانية الخاصة بها فقد قامت بحذف الاعلان خوفا على سمعتها بسبب التهمة الموجهة له .
من جهة اخرى فقد طالب محامي لمجرد بخروجه من السجن والبقاء تحت الاقامة الجبرية في فرنسا مع وضع سوار الكتروني ريثما تتم محاكمته مع استمرار التحفظ على وثائقه الرسمية وجواز سفره وقد أرفق المحامي طلبه بوثيقة من السفارة المغربية تقدم نفسها فيها كضامن لالتزام لمجرد بعدم مغادرة فرنسا للمثول أمام المحكمة، وسيتم البث في الطلب، بقبوله أو رفضه خلال هذا الاسبوع.