ردت الفنانة التونسية هند صبري على الانتقادات التي تعرضت لها مؤخرا بعد مشاركتها في في موكب نقل المومياوات الملكية وذلك في سلسلة تغريدا كتبتها عبر حسابها على تويتر.
وبدأت هند صبري كلامها بالقول: “صباح الخير .. في البيت و معزولة و الحمد لله أيام معدودة تفصلني عن التعافي ان شاء الله من دور كورونا و أعود للتصوير . ربنا يلطف بالجميع .. افقت على سيل من الانتقادات و الإعتراضات و التعليقات على مشاركتي في حدث #نقل _الموميات _الملكية فوجب التوضيح”.
وتابعت “انا كتبت “فخورة بمشاركتي في هذا الحدث العظيم”.. من اجتهد و قرّر اني مشاركة لوحدي ؟؟؟ هل يجوز ان حدثا بهذه الجلالة التاريخية ، يرتقبه العالم بأكمله من فرط أهميته ،تشارك فيه فنانة واحدة؟”.
واردفت “و لو فنانة واحدة هل يعقل فعلا ان تكون مش مصرية ابا عن جد ؟ هذا الحدث يشارك فيه كل كبار نجوم مصر ، والعديد منهم نشروا مثل الذي نشرته ،و مشاركتهم اكبر من مشاركتي بكثير و هذا أمر طبيعي و مسلّم به ولا نقاش فيه.”.
وختمت صبري بتغريدة أخيرة قالت فيها: “و اكررها :فخورة اني أشارك بجزء صغير جدا جانب كبار نجوم مصر و عبرت عن حبي لها بهذه المشاركة . الّي فهم غير ذلك يبقى قاصد يفهم غلط. و قاصد يقلل من قيمة حضارته العظيمة بعنصريته. #مصر أكبر من كده بكتير .نقطة”.
وكانت هند صبري قد أثارت ضجة وغضب بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، دون قصد منها، وذلك بعدما أعلن عن اختيارها للمشاركة في حدث أثري مهم.
فقد أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن مشاركة عدد من الفنانيين في موكب نقل المومياوات الملكية المرتقب في مصر منذ أشهر، والذي تأجل كثيرا بسبب الظروف الوبائية.
ومن بين الفنانين الذين أعلن عن مشاركتهم في الحدث؛ هند صبري ومنى زكي ويسرا وليلى علوي وحسين فهمي، وسوف يلقي عدد منهم كلمات عن الحضارة الفرعونية، حسبما نقلت بوابة “أخبار اليوم”.
وقالت الفنانة التونسية عبر “تويتر” إنها فخورة بمشاركتها في هذا “الحدث التاريخي”، حيث تُنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة، وسط أجواء احتفالية عسكرية.
لكن اختيار صبري قوبل باستغراب من البعض، نظرا لأنها تونسية الجنسية، وألقوا باللوم على المنظمين لاختيارهم شخصية “أجنبية” للمشاركة في تقديم حدث “مصري خالص” كهذا.