يبدو أنّ هناك لائحة سوداء خاصة باستديوهات هوليوود ستُدرج فيها بينيلوبي كروز وخافيير بارديم قريباً.
والسبب أنّ النجمين الأنيقين وقّعا على عريضة تتهم اسرائيل بارتكاب إبادة في غزة. ونقلت “ذا تايمز” أنّ عدداً من الشخصيات المعروفة في عالم صناعة السينما قررت مقاطعة النجمين المتزوّجين.
ووفق الصحيفة، فإنّ هؤلاء المنتجين قالوا في جلسة خاصة إنّ “النجوم الذي ينتقدون اسرائيل علناً، سيجدون من الآن فصاعداً صعوبة في العثور على عمل”.
وكانت العريضة التي نشرتها “أوروبا بريس” طالبت اسرائيل بوقف الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من عقد على خلفية العدوان الحالي الذي تشنه القوات الاسرائيلية على القطاع.
وبعد نشرها، اتُّهمت كروز وبارديم بأنّهما معاديان للسامية من قبل الممثل جون فويت.
هذا الأمر دفع النجمين إلى التوضيح بأنّهما وقّعا العريضة على أمل “حلول السلام بين اسرائيل وفلسطين تفادياً لوقوع المزيد من الضحايا”.
الملفت أنّ التعبير عن الرأي السياسي يسير في اتجاه واحد في هوليوود. فقبل أسابيع، أعرب المخرج الأميركي المعروف وودي ألن بأنّه مناصر لاسرائيل بقوة، وحين ينتقدها، فإنّه يفعل ذلك عن حبّ، من دون أن يقول له أحد شيئاً.
وأين احترام حرية التعبير التي يتشدقون بها في أمريكا ؟