رفضت الهيئة العليا للاتصال السمعي-البصري بالمغرب، طلبًا كان رئيس الحكومة المغربية قد تقدم به قبل حوالي شهر من الآن، بخصوص معاقبة القناة الثانية المغربية، التي نقلت حفلًا غنائيًا لجينفير لوبيز، وُصف بـ”غير المحتشتم”.
وقالت هذه الهيئة المعروفة اختصارًا بـ”الهاكا”، وهي مؤسسة تابعة للدولة تعنى بمراقبة القنوات والإذاعات المغربية في التزاماتها بالقوانين ودفاتر تحملاتهما، إنها لا تستطيع الاستجاة لطلب عبد الإله بنكيران بما أنه “لا يدخل في نطاق المهام الاستشارية التي حددها القانون لها، وهي المهام التي تتعلق بالأسئلة حول القطاع السمعي-البصري في عمومه، ولا تخص حالات تدخل في إطار الشكايات، حدّد المشرّع لها طرقًا أخرى لتقديمها”.
وبهذا الرفض الذي قوبل به طلب عبد الإله بنكيران، تكون الحكومة المغربية قد خسرت معركتها الأولى ضد القائمين على الإعلام العمومي فيما بات يعرف بـ”فضيحة لوبيز”، وذلك بعدما أكدت على لسان ناطقها الرسمي، أن بث العرض الغنائي لجنيفير لوبيز يخالف دفاتر التحملات، وأنها ستعمل على مراسلة الجهات المختصة، لترتيب الجزاءات القانونية عن ذلك.
ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى رئاسة الحكومة المغربية، وهو في صراع تارة معلن وتارة خفي مع القنوات المغربية العمومية، وسط حديث متواصل للصحافة عن معركة إيديلوجية بين قائمين على الإعلام العمومي، يوصفون بكونهم منفتحين وليبراليين، وبين حزب بمرجعية إسلامية محافظة.
وكان لوبيز قد أحيت عرضَا غنائيًا في أول ليالي مهرجان موازين بالعاصمة الرباط، يوم 29 ماي/ أيار الماضي، وقد تميز العرض برقصات تحمل دلالات جنسية واضحة، ولباس يخفي بالكاد المناطق الحميمية للراقصات، وهو ما خلّف احتجاجات كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي ولدى مجموعة من الأحزاب والتنظيمات.
غلبتك سطايل يا ابن كيران 🙁
امرء ليس بالمفاجئ دوزبم الراعي الرسمي للعلمانية و الحريات و ماجاورهما… ياخسارة هذي القناة بصراحة رغم وجود برامج رديئة فيها او لقطات مخلة بالآداب الا انها سباقة الى برامج ثقافية مهمة و خاصة البرامج لي يتم فيها التعرف على كنوز مدن و قرى بلادي درب درب زنقة زنقة دار دار …