هيفاء وهبي: انتظروني بنت بلد في رمضان 2011.. وسعري ليس 5 ملايين دولار

كشفت النجمة اللبنانية هيفاء وهبى عن أنها تعكف حاليا على قراءة عدد من سيناريوهات الدراما المطروحة عليها لتقديم أحدها خلال شهر شهر رمضان 2011، مشيرة إلى أن هناك معالجة أعجبتها -وهى الأقرب لقبولها- حيث تجسد فيها دور بنت بلد في حي شعبي.

نافية قبولها بطولة مسلسل “كاميليا” عن قصة حياة الممثلة الراحلة كاميليا، كما نفت أيضا ترشيحها لمسلسل “زقاق المدق” مؤكدة أن ما تردد عن اشتراطها مبلغ 5 ملايين دولار للتوقيع على أي مسلسل مجرد شائعات.

وقالت هيفاء “قررت أن أبحث عن عمل جيد أدخل به البيوت المصرية في شهر رمضان، خاصة أن الدراما الرمضانية تشهد تقدما كبيرا في هذه الفترة، وبالفعل عرضت علي عدة شركات إنتاج عدد كبير جدا من الأفكار والسيناريوهات، لكنني لم أختر حتى الآن أي سيناريو.

إلا أن هيفاء عادت لتقول “هناك معالجة أعجبتني كتب مؤلفها حوالي عشر حلقات، وهي الأقرب لأن أقبلها؛ لأن بها مساحة تمثيلية وتطور في الشخصية.

ورغم رفض هيفاء الإفصاح عن اسم المسلسل أو المخرج أو كاتب السيناريو، فإنها قالت “تبدأ أحداث المسلسل في حي شعبي حول فتاة بسيطة أو “بنت بلد” تتطور وتتغير حياتها، وأنا أريد تقديم شخصية “بنت بلد” مصرية وليست “بنت مودرن”.

مشيرة إلى أن الجمهور المصري يحب أن يرى نفسه وبساطته على الشاشة، وقد أثبتت دراما رمضان هذا العام أن المسلسلات والشخصيات الشعبية والبسيطة حققت نجاحا كبيرا.

وأضافت هيفاء: مسلسل “كاميليا” عرضه علي أحد المنتجين العام الماضي واعتذرت له في اللحظة نفسها ولم أستغرق أي وقت في حسم موقفي تجاه هذا الموضوع، لذلك تعجبت كثيرا من إثارته هذه الأيام.

وعن موقفها من مسلسل “زقاق المدق” قالت “لم يعرض علي أبدا، ومن الصعب أن تجسد أية ممثلة دورا قدمته الفنانة شادية، ولو عرض علي أستبعد قبوله”.

وأوضحت هيفاء أن عدداً كبيراً من المنتجين حاول الحصول على توقيعها بعقود دون وجود فكرة أو سيناريو، لكنها ترفض هذه الطريقة، وتشترط وجود قصة أو فكرة أو سيناريو أولا ثم يأتي التوقيع بعد ذلك.

وقالت: السيناريو هو البطل بالنسبة لي ثم يأتي بعده المخرج، وبالتالي شائعة اشتراطي أجراً كبيراً يصل إلى 5 ملايين جنيه ليست صحيحة”.

وأضافت هفياء “المال ليس معيار قبولي العمل، والأجور التي عرضت علي كبيرة جدا، لكن المهم عندي الفكرة التي تضيف لي وتجذب الناس، وإذا لم أجدها فلن أدخل الدراما مهما كان الأجر المعروض”.