في خطوة مفاجئة تبنّت مبادرة “أنتِ الأهم”، المعنيّة بالدفاع عن حقوق المرأة في مصر، ما أقدمت عليه الفنانة هيفاء وهبي ضمن أحداث مسلسل “الحرباية”، بشراء غشاء بكارة اصطناعي، حتى تضمن الستر قبل زواجها، وطرحت المبادرة استفتاءً واسعًا بين أعضائها، حول “مدى جدوى استخدام غشاء البكارة الاصطناعي”، لإنقاذ مستقبل الفتيات.
مبادرة “أنتِ الأهم” التي تمّ تأسيسها لمناسبة تخصيص العام 2017 عامًا للمرأة في مصر، نشرت صورة للفنانة هيفاء وهبي بالحجاب، وعلّقت عليها بقولها: في مسلسل الحرباية قامت “عسليّة” والتي تقوم بدورها هيفاء وهبي، بالذهاب إلى إحدى الصيدليّات لشراء غشاء بكارة، لأنّها مقدمة على الزواج، ورغم الهجوم الذي لاقاه ذلك المشهد، على صفحات التواصل الاجتماعي، إلّا أنّ هناك الكثير أيّدوا طرح هذا المشكلة، في مسلسل يشاهده ملايين من العرب، حيث أصبحت تلك التجارة منتشرة كثيرًا في الآونة الأخيرة في المجتمعات العربيّة خصوصًا، لاختزالهم فكرة الشرف في جسد المرأة وغشاء البكارة، من دون الالتفات للقيم والأخلاق والمبادئ، التي تقوم بتوجيه كلّ من الرجل والمرأة على السواء، من دون تفرقة بينهما.
وطرحت السؤال المهمّ بقولها: في رأيكم هل من الجيّد والمناسب، طرح تلك المشكلة بهذه الطريقة في المسلسل، أم إنّ عرضها لا يحلّ المشكلة بل يزيدها تعقيدًا؟
اللافت أنّ أغلب التعليقات رفضت هذا الحل، واعتبرت أنّ تقديمه داخل أحداث المسلسل يزيد الأمر تعقيدًا، لأنّه سيدفع بالشك لعقول عدد غير قليل من المشاهدين الرجال، الذين ستنتابهم هواجس، بأنّ دماء العذريّة في ليلة الزفاف “مصطنعة”، بينما رأى البعض الأخر، أنّ تقديم الحلّ السهل، سيزيد من انحراف الفتيات!!
هذه الفاجرة تبتكر طرقاً لتساعد الفتيات على الفجور مثلها ولكني اعلم ان الشعب اللبناني في مجمله شعب يحب سمو الأخلاق ويعرف العيب جيداً ويفرق جيداً بين الغث والسمين ولا نقل أكثر من: ” الله يصلح الحال ” وسلامتكم.
لولا دساتير الكفر التي تحكم بلاد الاسلام
ووتيح للعاهرات والداعرات ان يظرن على الشاشات
لنشر الفواحش والمنكرات …… لما وصل الانحطاط بالامة
الى هذا الحال من الذل والسقوط والهوان تحت اقدام الصهاينة والامريكان واشباههم
تصويب ان يظهرن