من إنتاج شركة “أرابيكا ميوزك” صدر للفنان اللبناني وائل جسّار وبعد أيام على إصداره لألبومه الجديد أغنية أهداها لمصر في ظل ما تشهده من تغييرات سياسية. وقد كتب الأغنية الدكتور نبيل خلف ولحنها وليد سعد ووزعها موسيقياً عادل عايش.
وقام المخرج محمد شوقي بعملية مونتاج الكليب لعرضه على شاشات التلفزة. ويقول مطلع الأغنية: “آه يا بلادي، وآه يا بلادي، حلوه الفرحه ويا ولادي، ويا الشهدا لما تنادي، نور في سمانا، دم شهيدنا روح ويانا، وإيدو ف إيدنا وبينصرنا ويأيـّدنا…”.
وفي الأغنية المصوّرة لقطة تُظهر مقطعاً للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري وقائد القوات المسلّحة الذي قام بعملية تغيير سياسي في مصر وهو يقول متوجهاً للشعب المصري:
“خلليني أقول لكم ، أي مرؤة يمكن أن نعيش فيها نحن كضباط في الجيش المصري، عندما نشعر أن الشعب المصري كله مروّع وخايف… إحنا نروح نموت أحسن بقى”.
وقد لامست هذه العبارة في خطاب الفريق أول السيسي مشاعر المصريين، وقد تمّ وضعها في كليب الأغنية وكأنها نوع من التأييد والتعبير عن أن الجيش المصري هو الحريص على كرامة مصر والمصريين”. وقد عبّر وائل جسّار عن فرحته بما لاقته الأغنية من تأييد وإعجاب بدليل أن أغلب الفضائيات بدأت تبثّها في فتراتها اليومية مع قناة “أرابيكا”. وأضاف كل ما أتمنّاه لمصر وشعبها الشقيق والغالي هو السلام والخير وأفضل ما يمكن أن نتمناه كأوفياء لهذه المصر العظيمة.
بدوره صرّح رئيس مجموعة “أرابيكا” المنتج محمد ياسين، لقد كانت أرابيكا ميوزك دائماً حاضرة في المناسبات الوطنية، ونحن دائماً نقدّم لمصر ما تستحقه من أغاني، لأن مصر أحلى البلاد، ونجوم أرابيكا دائماً على إستعداد لمواكبة مشاعر الناس بالأغاني وكل ما يمكن أن نقدّمه من أعمال فنّية نعبّر من خلالها عن مشاعرنا، وهذا أقل ما يمكننا أن نقدمه لأم الدنيا.