اتهم الفنان السوري وائل رمضان فنانين زميلين له، لم يقم يتسميتهما، بتزوير شهادة وفاته بهدف الاستيلاء على صفحته الخاصة على الفايسبوك.
وقال وائل رمضان انه تمكن من استعادة صفحته على فيسبوك بعد اختراقها منذ 7 أشهر، مشيرًا إلى أن زميلا وزميلة له قاما “بتزوير شهادة وفاة له” وتقديمها لإدارة فيسبوك من أجل سرقة الصفحة.
وأضاف وائل رمضان، خلال منشور كتبه عبر صفحته على فيسبوك: “بعد فترة طويلة ومحاولات حثيثة لإعادة هذه الصفحة الموثقة، وبعد أكثر من سبعة أشهر تقريباً، وبعد فقدان الأمل تماماً بذلك، عادت الصفحة اليوم ومنذ ساعات قليلة فقط”.
وتابع رمضان: “مَن كان يفتح صفحتي خلال الشهور الماضية كانت تظهر له جملة غريبة بعض الشيء ومفادها أن (وائل رمضان في قلوبنا، نتمنى أن يتحلى الأشخاص الذين يحبون وائل بالصبر ويجدون راحتهم في زيارة ملفه الشخصي وتذكر حياته)”.
وواصل الفنان السوري: “بالتواصل مع إدارة فيسبوك، تبين أنه قُدمت لهم شهادة وفاتي وموثقة رسمياً! وكان شعوراً غريباً عليّ عندما قرأتها! وكُنت أعيد قراءتها طوال تلك المدة بشكل لا إرادي، ولكن مقهورا”.
واستكمل وائل رمضان: “السادة الذين تعبوا معي في إعادة الصفحة أرسلوا لي التفاصيل، مرفقة بمعلومة أصعب من شهادة الوفاة نفسها، وهي أن تلك الشهادة مقدمة من زميل وزميلة لي في المهنة !.. وكل ما يمكنني قوله لهم (حقي عند الله)”.
وأردف: “لا أصابكم بمكروه، ولكن الدنيا دين ووفا كما يُقال، ولا أخاف أولادكم عليكم بقراءة نعوتكم حتى من باب الشائعات أو إطلاق النكات، وبعد إقفال حسابي منذ تاريخه بناء على رغبة الزملاء الفيسبوكية عبر الفضاء الأزرق وإقصائي عن العديد من الأعمال على أرض الواقع، عُدنا فيسبوكياً، علّ العود أحمد”.
وتابع: “أشكر كل من حاول مساعدتي في إعادة الصفحة الذي اعتقدت أنه بات مستحيلاً، وتم بعون الله اليوم بمساعدة الصديق علي خضور، شكراً لكل من اهتم بصدق”.