نشر الفنان السوري وائل رمضان، صورةً تظهر مقطعا مجتزءا من حوار دار بين شخصين عبر تطبيق ماسنجر التابع لـ فيسبوك، معلقا عليها بالفرنسية: “مثل هذا”، ليتلقى بعدها سيلا من الانتقادات اللاذعة من قبل المعلقين لديه.
وفي التفاصيل، فقد تضمن الحوار قيام أحد الطرفين بطلب مبلغٍ مالي قيمته 3 آلاف دولارٍ أمريكي، أي ما يعادل مليونا ونصف المليون ليرة سورية، لحاجته الضرورية لذلك المبلغ، حيث يقول: “أستاذ وائل ربي يحفظك ويخليك، أستاذ كريم ربي أسألك بالله العظيم..اقسم بالله العظيم أنا محتاج مساعدة، أنا علي دين 3000 دولار، أطلب من الله ثم منكم أنتم أهل الخير مساعدتي في قضاء هذا الهم”، ليقوم الآخر بالرد عليه بالقول: “انته حمار شي؟؟”.
وعلى الرغم من أنه لم يؤكد الفنان السوري أن هذا الحوار جرى بينه وبين ذلك الشخص وأن ذلك الرد هو رده الشخصي على الطلب، أو أنها صورةٌ قام بنشرها فقط، إلا أن الجمهور ربط بأنَّ وائل هو من قام بالرد، وأن الحديث الذي دار في تلك المحادثة يخصه، خصوصا وأنَّ الطرف الأول ذكر في بداية رسالته اسم وائل، ما يعني أنه هو المقصود، ليبدأ بعضهم بتوجيه الانتقادات له على رده ذلك.
وأشار العديد منهم إلى أنه كان بإمكان وائل الرد بطريقةٍ ألطف من تلك، وأن يفترض حسن النية عند الشخص الآخر وأن يعامله على هذا الأساس، وأن وجع ذلك الشخص ليس للسخرية؛ ما جعل النجم السوري يرد على بعضهم بالقول، بأنه سيقوم بإرسال رقم وإيميل الشخص لهم ليقوموا بالرد عليه بأسلوب أفضل ومساعدته إن لزم الأمر.
فيما دافع قسم آخر عن الفنان السوري، مؤكدين أن هذه الحوادث أصبحت كثيرة الحدوث مؤخرا، وأنها باتت أسلوبا للنصب والاحتيال عبر مواقع التواص الاجتماعي، وأن رد رمضان جاء في محله.
يُذكر أن الفنان السوري كان أثار الجدل قبل شهرين، بدفاعه عن بوستر مسلسل “شارع شيكاغو”، بعدما ظهرت الفنانة سلاف فواخرجي عليه برفقة الفنان مهيار خضور، حيث قام بنشر صورة البوستر عبر صفحته الشخصية معلقا بأنها بعدسته.
وأضاف أن كل إنسان يرى الأمور من منظوره الخاص، وبحسب تربيته وبكلمات غاضبة قال: “واللي من جوا وسخ بيشوف الوساخة ولو بالأراضي المقدسة”.