تحدث الناشط السياسي المصري، وائل غنيم، عن مسيرته من تلقيه التعاليم الدينية في السعودية إلى انتقاله إلى مصر والانضمام لجماعة الإخوان المسلمين قبل ترك الجماعة والاتجاه الى الالحاد واللادينية قبل ان ينتهي به المطاف في الديانة الاسلامية.
جاء ذلك في تغريدة لغنيم على صفحته بتويتر، قال فيها: “تعلمت ديني في أبها بالسعودية. درست القرآن الكريم والحديث الشريف والتوحيد (العقيدة) والتجويد والتفسير والفقه والسيرة النبوية وصور من حياة الصحابة والخط والتعبير والنحو والقراءة والأدب في مدارس المنارات وكنت الأول على المدرسة خلال سنوات الدراسة الابتدائية”.
وتابع: “في مصر وأثناء مرحلة شبابي انضممت لجماعات التبليغ والدعوة ثم تركتهم ليستقطبني ويجندني تنظيم الاخوان ثم تركتهم للسير خلف ركب مشايخ السلفية ثم ضعف إيماني وقلت صلاتي حتى انتكست عبر السنين فتركت الصلاة والصوم وقرأت في كتب ملاحدة العصر كريتشارد دوكينز وكريستوفر هيتشينز وتدينت بدينهم ألا إله. كنت ملحدا غاضب من كل الأديان ثم لا دينيا يبحث عن الحقيقة في الطريق”.
وأضاف: “مرت علي عشر سنوات من التيه والبعد عن الدين، فتنت في أخلاقي بأمريكا واتبعت هواي عفى الله عني وعنكم حتى هداني الله للعودة لديني والعودة للصلاة والصوم في 2019.. التقيت في رحلتي بمشايخ يفتنون الناس في دينهم، وملاحدة يدعون الاسلام ليهدموه من الداخل، ومتطرفين يريدون فرض رغباتهم الدفينة في السيطرة على الناس، وباحثين عن الحقيقة ملأهم التعب والهم ولم يصلوا.. كل ما افتكر إني كان ممكن أموت بلا دين، أشكر فضله ومنه وكرمه. الحمد لله الذي بصّرني بعد أن ظلمت نفسي وغفلت عن ربي. وما كنا لنهتدي لولا أن يشاء الله. ربنا يهدينا جميعا”.
سبب ضياع غنيم لسنوات هو أنه أخذ الدين من الأماكن الغلط و الأشخاص الغلط بحياته ولا عجب انه ألحد ، فهذا حال كثير من الشباب نسبة كبيرة منهم من خلفية وهابية متطرفة أو سلفية متزمته متطرفة وغيرها من الجماعات و المعتقدات المتطرفة الطائفية التكفيرية كذلك عقولهم كلها حشو طائفي كريه و تكفير لكل من يختلف عنهم ب العقيدة .
التقيت في رحلتي بمشايخ يفتنون الناس في دينهم، وملاحدة يدعون الاسلام ليهدموه من الداخل، ومتطرفين يريدون فرض رغباتهم الدفينة في السيطرة على الناس، وباحثين عن الحقيقة ملأهم التعب والهم ولم يصلوا.
“””””””””””””””””””””
لفت انتباهي بشدة كلامه هذا و خاصة جزئية الذين يدعون الإسلام ليهدموه من الداخل ! ??
هذا حال كثير من الدجالين المتأسلمين الذين ينصّبون أنفسهم و كلاء الله على الأرض و يدعون الاسلام و الالتزام و هم ب الحقيقة ملحدين( خاصة كل من يكفر ب آيات الله الواضحة و يتحدى الخالق استغفر الله ) وهم سبب تشويه الاسلام و بسببهم تنتشر الطائفية و التكفير و كلامه كذلك صحيح بخصوص المتطرفين الذين يريدون فرض رغباتهم الدفينة في السيطرة على الناس!
ولكن يخسؤن و دجلهم و كذبهم و ادعاء التدين هذا لا يمر إلا على الجهلة و الحمقى فقط لأن الجاهل بدينه وتاريخه الإسلامي يقع بسهوله في فخ هؤلاء الدجالين المتطرفين ، عدا عن قذارة افكارهم و ألسنتهم و طعنهم ب الأعراض !
لعنة الله عليهم بالدنيا و الآخرة و يا ويلهم من رب العالمين على اللعب بعقول الشباب بحشوها ب الأكاذيب و الفتن و الطائفية و هم سبب ظهور الجماعات التكفيرية الإرهابية التي تلصق نفسها ب الاسلام و حاشا الاسلام منهم والله لا علاقة لهم ب الاسلام الحقيقي ، افعالهم و قذارتهم ليست بدين الاسلام و بسببهم العالم ينظر للمسلمين على أنهم ارهاب و اجرام و تطرف !!
لعن الله كل هؤلاء و حشرهم مع من سبقوهم
الذين يتبعون نهجهم التكفيري التدميري الهدّام
الذين تسببوا بمقتل أشرف الخلق ( اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم والعن عدوهم ) و كذلك أذية سلالتهم الشريفة و كل من يتبعهم و يسير على نهجهم
الحق ولكن والله يخسؤن و لهم جهنم و بئس المصير ان شاء الله تعالى .
وهنا يأتي دور الوالدين في تأسيس أبنائهم على التربيه الايمانيه والعقيدة الصحيحه وتأصيل هذه المنابت في داخلهم ، فالمرء فيه نزوعٌ إلى منابته الأولى مهما تلقفته يد الفساد .