في وقت يحصد الفنان #وائل_كفوري العديد من النجاحات، وفي انتظاره موسم صيف حافل بالحفلات والمهرجانات داخل وخارج لبنان، فهو يحقق من ناحية أخرى حلم العائلة، إذ ينتظر خلال أيام قليلة ولادة ابنته الثانية بعد ابنته ميشال، و لم يحدد كفوري بعد اسم ابنته الثانية، لكنه يصرّح في مجالسه الخاصة بأنه فخور كونه “أبو البنات”.
على صعيد آخر، وبالرغم من اختياره الجزء الأكبر من أغانيه، لم يبدأ كفوري بعد بوضع صوته عليها نظراً لانشغاله بمجموعة كبيرة من الحفلات، ومن المتوقع أن يستأنف التحضير للألبوم نهاية الموسم الحالي.
البنات نعمة ورزق
🙂 🙂
ماشاء الله اختيار موفق
كيفك اخر العنقود
وين الكتاب 🙂
اسم الكتاب
تحياتي
مساء النور و السرور أحمد ، كيفك ؟ معك دقيقة أكتُب لك تعليق ؟
تفضلي
أولاً ……آسفة جداً على التأخير و لكن السبب عدم تقاطُع طُرُقُنا مُنذ ذلك اليوم و أنت غير مُسجّل لأترك لَكَ تعليق تراه حين دخولك نورت ، أعتذر بشدة ، و هُناك سبب آخر هو التردُد …….
أحمد …..أعترف أنني كُنتُ مُترددة في إقتراح إسم كاتب فلسطيني و سبب تردُدي أنني تذكرت أنك لست بفلسطيني فأنا كثيراً ما أنسى ذلك بسبب إنسانيتك و تعاطُفك مع فلسطين و أهلها ، أنسى أنكَ لم تعش حُروبنا و لم ترى الدماء تختلطُ بالثرى و لم تجمع أشلاء أحبةٍ قرروا رحيلاً أبدياً غير آبهين بمن تَرَكُوا خلفهُم ، لم تَعُد إلى بيتِكَ تجُرُ أذيال خيبةٍ من حاجزٍ أُغْلِقَ في وجهك ، و لم تبكِ عيناك لإستنشاق غازٍ مُسيلٍ للدموع إن فكرت أن تغسل وجهك منه هبت بهِ النيران ، لم تُعايَرْ بكلمة لاجئ أو بكيس طحين مُنتهي الصلاحية ، أُحسُ كثيراً أن الفلسطيني لا يكتُب سوى لفلسطينيّ مثله لأن الجرح واحد و لأن الباقين فقدوا إهتمامهُم بتلك القضية …………. و لكني تغلبتُ على تردُدي لأَنِّي أثق بأن من يُؤْمِن بقضية و يُحِسُ بجرح أصحابِها قادرٌ أن يضع نَفْسَهُ في مكانهِم و يتخطى حاجز كلمةٍ لم يفهمها بسبب إختلاف اللهجات أو روتين لم يعشهُ و أرضٍ لم تطئها قدماه و هذا ما أظنُكَ قادراً عليه فأنت تملُكُ من الحُب لفلسطين ما يُؤهلك لذلك كما و أنكَ أحد أحفاد الملك فيصل الذي لن ننسى مواقفَهُ المُشرِفة في حرب أكتوبر . لن أقول أن هذا الكاتب مُبدّع فبعض نصوصِهِ عادية و كُتُبُه قصيرة قد يُسميها البعض كُتيبات و لكن البعض الآخر من نصوصه و حتى المقاطع النثرية التي ينشُرُها هُنَا و هُناك أو على صفحته الخاصة تقتربُ من أن تكون شِعراً لجمالِها و روعة تَجَسُّد الصورة التي يُرِيد إيصالها ، سأقترح عليك أحد كُتُبِه و هو كما يَصِفُهُ كاتبُه عبارة عن سلسلة من الهزائم و الإنكسارات ، يصفُ فيه علاقتهُ بالوطن و القهوة و الحبيبة و السجن و الغُربة بمعنى آخر يصِفُ فيه علاقتَهُ ببلدٍ كانت تُسمى فلسطين و صارت تُسمى فلسطين ، يذهب فيه ليشرح حياة الفلسطيني العادية و يمزُجها بواقِعِهِ المرير ، هي رسائل لحبيبة كانت و لم تزل حُلماً يتمنى الوصول إليه ، من يقرأ هذا الكتاب عليه أن يقرأ ما خلف السطور و خلف الأحداث و أنت قادر على ذلك . تعرفتُ على كتابات هذا الكاتب من خلال إقتباس العديد من الأشخاص لمُقتطفات من أحد كُتُبِه و هو الكتاب الذي سأقترِحُهُ عليك . أحمد …. لم أكُن في يوم من الأشخاص القادرين على العمل في المبيعات لعدم قُدرتي على صبّ هالة من الجمال على مُنتَجٍ يُرِيد أصحابُه بيعُه و لهذا أخافُ أن ما كتبتُهُ أعلاه عن الكتاب و صاحِبِه قد جعلك تعزِفُ عن رغبتِكَ في القراءة و مع هذا سأضع إسم الكتاب و إسم الكاتب و لَكَ الخَيار ، و إن قررتَ أن تقرأه فسأقولُ لَكَ أهلاً بِكَ في بلدي ، أهلاً بِكَ في شوارعها ، أهلاً بِكَ في ذاكرتِها ، أهلاً بِكَ بين أشجارِ اللوزِ و الزيتون و الرُمان ، أهلاً بِكَ في جرحِنا الغائر ، أهلاً بِكَ في فلسطين …. و تستطيع أن تسألني عن أي مُفردة لم تفهمها كما تستطيع إبداء رأيك بصراحة فأنا أعلم أن ما أقترحتُهُ مُنتج غير ناضج بما يكفي و لكن للأسف هُناك ضعف شديد في تشجيع الحركة الثقافية في فلسطين بسبب التركيز على أشياء أُخرى لإعتقاد ذوي النفوذ أن الثقافة ثانوية فهُم لا يعلمون أنها مفتاح كُلَّ بابٍ مُغلق ، و لهذا و بالرغم من بدائية بعض الكتابات إلا أنها تستحق التشجيع لأنها بمجهود ذاتي و قد يكون كاتبها إستدان المال ليُخرجها للنور …………… إسم الكتاب (( ذاكرة اللوز )) و إسم الكاتب (( يامن نوباني )) و هو متوفر على شكل Pdf
مساء الخير اخر العنقود
اخر العنقود لكل ليل فجر ساطع ولكل قصة نهاية ولا زلت اؤمن ان قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين وما اصاب اهل فلسطين من البلاء نشعر به ونحسه والمومن يبتلى على قدر دينه واهل فلسطين اهل علم وفضل ولهم بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم قدوة ونصر الله قريب فثقي بالله وحده
اشكرك على عنوان الكتاب
تقبلي خالص تحياتي
و النعم بالله أحمد ……
من قرائتي لإختياراتك الشِعرية و تعليقاتك أعتقد أن الكتاب أو بعضاً منه سيلقى إستحسانك ، أردتُهُ إختياراً مُختلفاً و عصرياً بعيداً عن درويش و كنفاني و غيرهُم ممن يعرفهُم الجميع . إن لم يَكُن عندك مانع إن قرأت الكتاب هل لي أن أعرف رأيك به ؟
توقعته لدرويش في بداية الوصف واكيد ان شاء الله ساكتب تعليقى بعد الانتهاء منه ان شاء الله رغم اني اعرف ان ذائقتك الادبيه سقفها عالي. لكن ربنا ييسر 🙂
شُكراً أحمد .
الكتاب قصير و أعتقد أنك ستُنهيه في جلسة واحدة . أما التقييم فرجاءاً كُن صريحاً لأَنِّي قُلت أن به محطات عادية جداً و به محطات جميلة …….
أتمنى لَكَ قراءة مُمتعة و يجب أن ترافقها القهوة .
نراكُم لاحقاً ……
افضل ان ترافقها الشاي بالنعناع
يومك سعيد اخر العنقود ولكل الاخوة والاخوات في نورت