حكمت المحكمة على الممثل المصري أحمد عبدالله محمود بالسجن عامين بسبب عدم سداده إيصال أمانة لزوجته الممثلة السورية سارة نخلة، بالإضافة إلى 3 شهور سجن بتهمة الضرب والتعنيف الزوجي، فيما حصلت سارة على البراءة من اتهامها بضرب حماتها.
وفي أول تعليق لوالدة أحمد عبدالله محمود، الكاتبة حنان البمبي، أكدت أن ابنها ليس في السجن كما يردد البعض، لافتة إلى أنه يقوم حاليا بتصوير بعض أعماله الفنية، ومنها فيلم “الهجام” للمخرج مرقص عادل، من تأليف مصطفى سالم.
وشددت على أنها كانت تعامل سارة نخلة مثل ابنتها، حيث قالت: “تعاملت مع سارة نخلة على أنها الابنة التي لم أنجبها، وتغاضيت عن كل الشكليات المتعارف عليها في مثل حالات الزواج نظراً للظروف الصعبة التي تمرّ بها سوريا”.
وأضافت: “لكنها استولت من دون وجه حق على مال ابني وأثاث البيت و حتى خزنته واختفت من منزلهما الزوجي بعد واقعة ضربها وحتى لحظتنا هذه لا نعلم أين هي”.
وكانت سارة نخلة قد حصلت على حكم بالبراءة من محكمة جنح أكتوبر، في قضية اتهامها بالتعدي على السيدة حنان حماد البمبي والدة زوجها أحمد عبد الله محمود، والذي ذكرت فيه أنها تعدت بالضرب عليها أثناء ذهابها لإحضار بعض الأوراق الخاصة بنجلها من منزله.
وأعلنت الفنانة السورية ذلك، بقولها: “مبروك عليا البراءة للمرة الثانية على التوالي ربنا أظهر الحق، وزهق الباطل، ورغم البراءة الأولى ولكنهم استأنفو برائتي التي لم تعجبهم، الأستاذ ووالدته التي ادعت أنني ضربتها في منزلي إزاي معرفش بصراحة، والآن بعد خمس شهور محاكم اليوم ربنا أظهر الحق للمرة التانية”.
وأضافت: “اليوم القضية انتهت واتقفلت بالبراءة لصالحي، والسجن عامين لزوجي السابق بسبب عدم سداده إيصال أمانة و3 شهور سجن بسبب الضرب والتعنيف الزوجي. الشكر الأول والأخير للمستشار الأستاذ عاصم قنديل ..للعلم انا رافعة قضية طلاق ولم احصل عليه ولكن قريبا وبحكم المحكمة”.