يبدو أن منى السابر، والدة الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك، تعيش أزمة بسبب ابتعاد ابنتها عنها، طوال السنوات الماضية، لا سيّما وأنها أعلنت مؤخرًا أن ابنتها رفعت قضية عليها، وهو ما جعلها تدافع عن نفسها أمام الاتهامات التي وجهتها لها إحدى المتابعات عبر تعليق لها بإهمال تربية ابنتها وتهميش طفولتها.
وأكدت منى السابر أنها عانت من هدم حياتها من إنسانة وصفتها بـ”المريضة”، دون أن تسمها، وكانت الضحية ابنتها حلا وعندما قامت برفع دعوى قضائية وانتصر لها القانون، معقبة بأنها عانت بعدها من امرأة ثانية لم تذكر اسمها أيضًا، ولاحقتها بدعوى إسقاط حضانة عن ابنتها.
وفي التفاصيل فقد نشرت والدة حلا الترك، صورة جمعتها بابنها عبر حسابها في موقع إنستغرام، وعلقّت قائلة: “ليس في الدنيا من البهجة والسرور، مقدار ما تحس الأم بنجاح أولادها.. #حقيقة #منى_السابر”.
وتفاعل المتابعون مع الصورة من خلال خاصية التعليقات ذاكرين اسم ابنتها حلا الترك بقوة حتى تصدرت المشهد بين المعلقين، داعين لها ألا تُصاب بالعقوق، بينما أكد آخرون أن تربية منى السابر وطليقها محمد الترك لابنتهما “حلا” ضاعت منذ أن كانت صغيرة وهو ما جعلها تنسى والديها بعدما كبرت.
وتركت إحدى المتابعات تعليقًا قالت فيه: “حقيقة أكثر من تضرر في كل هذا حلا، أعانها الله على ما لاقت هذه الطفلة من الجميع.. لتعش حياتها بمفردها بهدوء، الله يهدي الجميع”.
وأضافت المتابعة بعدما تداخلت معها أخرى قائلة: “إذا لم تعيشي أو تتفهمي ضغوط عائلية وعائلة تمزق كيانك ووالد ووالدة يجعلوك أداة لحروبهم ويشهرون ما بك في الإعلام أعتقد السجن قليل في حقهم مقابل تهميش الطفولة واستغلالها حتى يتعظ الأهل قبل أن ينجبوا أطفال ويخرجوا عقدهم النفسية على أبنائهم”.
وتابعت: “وفي الأخير إذا تنعمتي بحضن أم حنون فأنت لست بمستوى التجربة ولم تعايشيها وبالتالي لا تجعلي تجربتك الشخصية تُطبق لمن كان لديهم والدة بيولوجية.. لأنه حينها من المخجل أن تقولي شيء لم تشعري به، وإن كنتي تقبليهم عائلة لك أسأل الله أن تواجهي كل ما عانته هذه الطفلة من حاضرك حتى مستقبلك (أنا لا أتمناه لكِ) لكن ما دمتي متقبلة ذلك فلا بد يوما الدهر تشتت النفس وكسرتها من الأقربين”.
ومن هنا ردّت منى السابر قائلة: “عجبتني تهميش الطفولة.. أي طفوله اللي تتكلمين عنها لماذا لم تتكلمي عن حق الأم في احتضان ابنائها؟ لماذا لم تتكلمي عن حق الأم اللي تتعب وتربي وبالآخر تيجي واحدة مريضة تهدم حياتك والقانون ينصفك وبالآخر تيجي الثانية ترفع عليك قضية إسقاط حضانة”.
وتابعت: “واللي بعدو وكل واحد يبي يفرد عضلاته على الأم وتحريض وقضية ورأي قضية.. أقولك أسكتي وضلي ساكتة وأخجلي من شيء لم تشعري به على قولتك، نحن في الزمن الحق صار باطل صارنا في زمن اللي يدافع عن حقوقه لازم ينسجن حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
ومؤخرًا تحدثت منى السابر، عبر تسجيل صوتي لبرنامج ET بالعربي عن ابنتها حلا، كاشفة عن بعض التفاصيل الصادمة في علاقتهما، فقالت إن ابنتها حلا رفعت قضية عليها، دون أن تكشف ما نوع هذه القضية.
وأضافت أنها التقت ابنتها منذ مدة في المحكمة، وأن الأخيرة رغبت بالحديث مع والدتها لكنهم منعوها، ولم توضح من تقصد بمنعوها، إلا أن الجمهور توقع أن يكون والدها محمد الترك أو جدتها.
وتابعت خلال في دفاعها عن ابنتها التي برأيها ما زالت في عمر المراهقة، ولا تتصرف بحكمة قائلة: “مش بايدها ولأنه اللي حواليها والجو بشكل عام وما في بنت بترضى أن ترفع هي قضية على أمها، أنا بتمنى من الجمهور ما يحكم على حلا، لأنه ما حدا يعرف كيف الظروف اللي حلا عايشتها”.