خرج والد الممثلة المصرية حلا شيحة عن صمته بعد الجدل الذي أثير حول عودتها عن قرارها بخلع الحجاب، خصوصاً بعد حذفها صورها عن صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، وأكد أن حلا لن تتراجع عن قرار عودتها للحياة الفنية، أما عن عودتها لإرتدائها الحجاب فقال:” لا صحة لهذه الأخبار، وهي شائعة ضمن عشرات الشائعات التي ترددها الكتائب الإلكترونية من حين لآخر”.
وبرر أحمد شيحة سبب غياب إبنته حالياً منذ سفرها إلى كندا للقاء زوجها بإنشغالها الشديد بترتيبات الدراسة لأطفالها، وقال إنّ ابنته تتواجد حالياً في الخارج لإلحاق أولادها بالمدارس، وسوف تعود خلال أيام قليلة للقاهرة لمتابعة عدة سيناريوهات فنية كانت قد عرضت عليها لقراءتها والبت فيها لاختيار مشروع تعود من خلاله للفن.
لي صديقة تُتابع ميك أب آرتست مصرية على إحدى قنوات السوشال ميديا ، أرى منشوراتها أحياناً إن وضعت صديقتي إعجاب عليها ، هذه الميك أب آرتست كانت مُحجبة ( رغم عدم إقتناعي بنوع حجابها حيثُ أنه يُظهر بعض شعرها و رقبتها ) قبل فترة لاحظت أن صورها في منشوراتها أصبحت بدون حجاب و قرأت سيل من الهجوم عليها و تذكيرها بأن الحجاب فرض و أنها كانت تبدو أجمل بالحجاب و لكن بعد فترة بدأت هذه السيدة بوضع مُسابقات و مكياج مجاني و دورات في الشعر و المُيك أب فلاحظت أن التعليقات تغيرت للبسك شيك أوي و ما شاء الله تُحفة و جميلة و هكذا و أصبح من يقول كُنت أجمل بالحجاب ١٪ بعد أن كان ٩٩٪ يقول ذلك . المغزى من ذكري هذه القصة أننا يجب أن نعرف أن نصيحة من حولنا و ما يظهرونه لنا تتبع أهوائهم و ما سينالهم و ما سيجنون من قراراتنا ، فنرى الشيطان عادل إمام يشد على يد هذه الشيحة و يعرض عليها أن تكون بطلة مسلسله القادم لأنه يعرف أن الكثيرين سيُشاهدونه ليروا كم تغيرت أو لإرضاء فضولهم أو حتى ليشمتوا بمسلمة فكت سترها تماماً كما أصبح لبْس تلك السيدة العاري شيك فقط لتربح صاحبة التعليق قلم أحمر شفاه . الحجاب فرض من رب العالمين و لكن يبقى كبقية الفروض بين العبد و ربه و لا نستطيع أن نفرضه على أحد و لكن في نفس الوقت لا نستطيع أن نشدِّ على يد إحداهُن و نُصفق لها تركها لفرض كانت قد إلتزمت به !
!!
مرحبا استاذتي سنفورة و كيف الدنيا معك …. كلامك صحيح و جدا …. مشكلة فنانات المصريات و حتى الفنانات ، الذين تابوا او تحجبوا فكروا انهم سيموتون ولا يريدون ان يموتون على المعصية التي هم يعرفونها و باعتقادي و تمعني العميق ، انهم عاشوا كثيرا و نظروا الى انفسهم ان الحياة حلوة و اعمارهم تطول و تطوير الدنيا و و حداثتها و اشيائها الحلوة ، بدؤا يملو حياة محدودية المتاعة بوجهة نظرهم و الشي الاخر حملات القمعية للحكومة المصرية على الاسلام و الاسلامين و الاخوان و حملات العالم على داعش و على المسلمين و المسلمات و المحجبات و خاصةً هم شخصيات عامة و سفرياتهم لاوربا كثيرة فيحسون من انفسهم بالخزي و العار لانهم مسلمات و محجبات و هذا هو وجهة نظري …..
يسعد مساك و أيامك أخي دلشاد ، أتمنى أن تكون و العائلة الكريمة بألف خير . الحمدلله نحنا بخير دام الأجاويد أمثالك بخير و مشكور على السؤال . أتفّق معك أن الدُنيا و مباهجها تُغري الإنسان خُصوصاً الشُهرة فمن يتعوّد عليها لابدّ أن تغلبه نفسه ليعود طلباً لها إلا قِلّة قليلة و كذلك للأسف المُمارسات القمعية و النظرة الدونية للمُلتزم تزيد من رغبة هؤلاء المشاهير بالخروج من تلك العباءة و لذلك علينا أنا و أنت و غيرنا كأُناس عاديين و مع أننا لا نستطيع منعهم من العودة و نشر الفساد و لا نستطيع إرغامهم على السير في طريق الخير و الإلتزام بالفروض و لكن نستطيع أن لا نُهلّل لهم ، نستطيع أن لا نُشاهد أعمالهم و نستطيع أن لا نُتابعهم على وسائل التواصل الإجتماعي و هذا أضعف الإيمان و كذلك عليهم أن يعرفوا في نفس الوقت أن من يُهلّل لهم هو فاعلٌ ذلك لغرض في نفسه و ليس لأنه مُحّب لهم و يتمنى مصلحتهم فمن يحبك يذكرك بربك و يُقربك خطوة منه …….
تحياتي لكَ أخي دلشاد و سيبقى إسمُكَ دوماً مرادفاً لعبارة ” لِسَّه الدنيا بخير ” ….. أكيد لأن بها أمثالك !
نهارَكْ سعيد …..
!!
?? شكرا يا غاليتي كما تقولين هههه انت الاصل و نبع الاصالة و شكرا لكي اختاه … انا يمكن من زمان ما تفرجت التلفاز نهاءيا و لكن فقط اشاهد مسلسل المرايا ياسر العظمة اوصل اليوتوب للتلفاز و كل يوم حوالي خمس ست حلقات اشوفهم و اعيد كل الحلقات ميئة مرة ولا امل لان كما يقولون الفن رسالة و ياسر العظمة و بامكاني اقول الفنان الوحد في العالم كلها ادى الرسالة الفنية باكملها على مدار اكثر من ٣٥ سنة و انصح كل العرب بمشاهدة مسلسلاته الهادفة …. الف سلام لكي استاذتي العنقود …
يتهم الكتائب اللالكترونية بترويج الشائعات يقصد الاسلاميين من يخبر هذا الخرف ان الاسلاميين اكثريتهم في السجون و البقية متوارين عن الانظار الحكومات العربية ما قصرت خلصت العالم من الارهاب و اصبحوا ابطال السلام العالمي .