عرف الفنان اللبناني وجيه صقر بأدواره الشريرة خلال السنوات الأخيرة، فمن مسلسل “جذور” ثم “الخطيئة” حتى مسلسل “ذهاب وعودة” كان الشر حاضراً مع النجم اللبناني.
عن تفضيله لأدوار الشر وإتقانه لها يقول “وجيه”: دوري رجل شرير لكنك تعرف أن أدوار الشرير التي ألعبها لا تكون متشابهة، تحدثنا عن “تشيللو” ونوعية دوري فيه ، امّا في مسلسل “ذهاب وعودة” البست الدور نكهة اخرى بحسب النص طبعاً، فانا لا اتكلم اللغة العربية بل اللغة الإنكليزية لأنني ألعب دور رجل أميركي، وأتعرف على ألين لحود التي تترجم لنا وتساعد الاستخبارات الفلسطينية بالمسلسل”.
وأضاف في تصريحات صحفية: “أنا ابحث دائماً عن مفاتيح جديدة لكل شخصية اقدمها، افكر بادواتها وحركاتها وطريقة كلامها، احاول ان اخلق في كل دور اقدمه شخصية جديدة، والباقي على الله”.
وحول دوره في مسلسل “تشيللو” مع تيم حسن يقول: “تيم المليونير، وأنا أكون صحافياً اعمل في الصحافة الصفراء فأبحث عن فضائحه وأذيعها على الهواء، انا في” تشيللو” من نوعية الصحافة التي تبحث عن خفايا الناس البشعة، امثل دور الصحافي المتسلق وأقوم بعملي على طريقتي، واتمنى من اهل الصحافة ان لا ينتقدوني، فكما هناك صحافة صفراء هناك في المقابل صحافة نظيفة نفتخر بها”.
”وجيه” وصف نفسه بأنه الشرير الطيب؛ حيث أنه في الحياة العادية يتلون حسب الموقف، لكنه أكد أنه ليس شريراً وأنه في داخله قلب طيب ومحب وحنون لكنه ليس ساذجاً في نفس الوقت.
وأعرب عن سعادته بنجاحه في إتقان أدوار الشر، نافياً أن يكون يفكر في التخلي عن أدوار الشر؛ لكنه لايمانع في تقديم نوعية أدوار أخرى.