(CNN)– بدأت في بيروت مراسم تشييع عملاق الفن العربي وديع الصافي الذي رحل عن الدنيا الخميس عن 92 عاما.
ورغم أنّ الحكومة لم تعلن رسميا يوم حداد إلا أنّ مشاهد الحزن لفت بيروت الاثنين، ممزوجة بمشاعر الغصة على عدم إعلان حداد رسمي من قبل الدولة.
وانطلق قبل الظهر موكب جثمان الراحل الكبير من مستشفى “بيل فو” في المنصورية في اتجاه كنيسة مار روكز في الحازمية ومنها وصل إلى كاتدرائية مار جرجس للموارنة في وسط بيروت، حيث تقام مراسم الجنازة عصرا.
ولاحقا تحتضن بلدة نيحا في قضاء الشوف إبنها الفنان وديع الصافي الذي لطالما غنّى “جبلنا بدمنا ترابو جبلنا.”
علامات من مسيرة الراحل:
– شكّل وديع الصافي مع الشحرورة صباح والسيدة فيروز وعائلة الرحباني تحفة فلكلورية تراثية و فنية في لبنان.
– ولد وديع الصافيد سنة 1921 في قرية نيحا وعاش الفقر والحرمان ثم تنقلت عائلته إلى العاصمة بيروت.
– شارك في مسابقة إذاعية سنة 1938 خرج فيها الأول في قائمة تضم أربعين متباريا.
-ومنذ تلك اللحظة تحول وديع فرنسيس إلى وديع الصافي باقتراح من الأساتذة الذين اكتشفوا صوته وأطلقوا عليه لقب الصافي لصفاء صوته.
– لحن له عدد من عمالقة الموسيقى في العالم العربي على غرار محمد عبد الوهاب.
– لجأ إلى مصر عام 1975 بسبب اندلاع الحرب الأهلية في لبنان وقضة في مصر عاما قبل أن يتحول إلى بريطانيا ثم ينتقل إلى فرنسا ويستقر بها.
– خلعت على وديع الصافي عدة ألقاب من بينها عملاق الطرب العربي وعملاق الطرب الجبلي.
– عاد الراحل إلى الفن بعد عملية جراحية على القلب سنة 1990 را وبقي يغني حتى بعد أن تجاوز الثمانين من العمر مبرهنا عن قدرات كبيرة وطاقة جبارة.
-أصيب الخميس بوعكة صحية بمنزل احد أبنائه الثمانية شرقي لبنان وغادر الحياة بعد قليل من نقله إلى المستشفى.
هذا الوداع لن يكون الأخير لان صوتك و حبك للبنان باقي فينا يا احلى شجرة أرز بلبنان