توفيت الممثلة اللبنانية القديرة، أماليا أبي صالح، اليوم عند الساعة الثالثة فجرًا في مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت، عن عمر يناهز 68 عامًا بعد أن دخلت في غيبوبة استمرّت لأيام، بعد أن كانت تعاني من أمراض في القلب والرئتين والكلى.
ويصلّى على جثمانها اليوم بعد صلاة الجمعة في مسجد الخاشقجي في منطقة قصقص – بيروت، وتوارى الثرى في مدافن الحريري الجديدة في بيروت، في ما تقبل التعازي اليوم الجمعة ويومي السبت والأحد اعتبارًا من بعد الظهر في قاعة مسجد الخاشقجي.
وكانت جيسيكا أبي صالح، ابنة الممثلة الراحلة، قد صرّحت منذ أيام أن :”أماليا لا تزال على حالها في غيبوبة، وحالة القلب مستقرّة لكنها تعاني من نقص في نسبة الأوكسيجين في الدم، وكانت على مدار أيّام تزوّد بدم تبرّع به محبّون لها، ولكنها لم تتجاوب مع العلاج، وحالتها حرجة”.
وأكّدت إبنتها أن أحدًا من المسؤولين اللبنانين لم يتواصل مع العائلة أو يسأل عن ممثلة أثرت المكتبة الفنية اللبنانيّة بأعمال كثيرة وكانت بسمتها الصديق الدائم للجمهور في فترات حرجة وصعبة من تاريخ لبنان وخصوصًا إبان الحرب اللبنانية، مشيرة إلى أن التواصل كان قائمًا فقط مع نقابة الممثلين.
ونقلت أماليا منذ حوالى الأسبوع إلى العناية الفائقة في مستشفى “بهمن” وكانت غائبة عن الوعي، وكانت تُعالَج على نفقة وزارة الصحة، وفارق الـ10 في المئة يتولى المستشفى تسديده.
الله يرحمك برحمته الواسعه ..
وانا لله وانا اليه راجعون ..
للاسف العرب ولبنان لم يستفيد من امكانية ابنائه .. ولدنا بالحسره والحاجه والضلم والعوز والتمني ..
هكدا جعلت حكوماتنا من ابنائها دائما في عوز وحسره حتى انها لا تراعي احتياجات ابنائها فاعتقد ان عند الشعب اللبناني والسوري روحيه مرحه ومبدعه وطيبه يمكن ان تولد الكثير من الفنانيين ولكن الحكومات قتلوا الانسان في داخل ابناء شعوب ..
فها هي الحروب تقطع اوصالنا واكبادنا والرؤساء .. كما هم
ففرق ان تزور لبنان وسوريا والبلد فرح والناس سعداء فتفرح لفرحهم .. وفرق ان لا تستطيع ان تبتسم وغيرك يعيش كل الحزن ..
..