أعلنت وكالة “إيسنا” الطلابية للأنباء، وفاة الشاعرة الإيرانية الشهيرة سيمين بهبهاني عن عمر ناهز 87 عاما في مستشفى بارس بطهران.
ونقلت الوكالة عن نجلها الأكبر علي بهبهاني أنه “رغم كل جهود الأطباء، فارقت الشاعرة الحياة في الساعة الواحدة فجرا”.
وكانت سيمين بهبهاني التي عرفت بـ”سيدة الغزل” الإيرانية، قد نقلت إلى المستشفى في بداية أغسطس الحالي، بعدما تدهور وضعها الصحي، إثر مشكلات في القلب والتنفس، وقد عاشت في غيبوبة حتى وفاتها صبيحة اليوم 19 أغسطس.
ونشرت الشاعرة 20 ديوانا شعريا ومؤلفات في النقد الأدبي، ومجموعات لمقابلاتها الصحافية، كما قامت بترجمة منتخبات لعدد من الشعراء الفرنسيين المعاصرين إلى الفارسية.
وقد تُرجمت آثار الشاعرة التي رشحت مرتين لجائزة “نوبل” للأدب إلى عدة لغات، منها الإنجليزية والألمانية والعربية والروسية والسويدية والفرنسية.
وكانت بهبهاني قد حصلت على جائزة “سيمون دو بوفوار” الفرنسية الخاصة بتحرير المرأة، حيث تُعدّ بهبهاني رمزاً وتكريماً للمرأة الإيرانية في كل مؤلفاتها.
ووضعت سلطات الجمهورية الإسلامية جميع أشعار وأعمال سيمين تحت المراقبة لمدة عشر سنوات عقب اندلاع الثورة عام 1979.
سيدة الغزل في إيران
لقبت سيمين بهبهاني بسيدة الغزل الإيرانية، حيث كتبت أشعار غزل معاصرة مع أوزان شعرية جديدة، واستطاعت أن توجد تغييرا في شعر الغزل الفارسي، وأن تخرج بهذه الطريقة من القالب القديم والتكراري من أجل بيان مضامين جديدة.
وخلال القرن الماضي، تعتبر بروين اعتصامي وسيمين بهبهاني وفروغ فرخزاد من أشهر الأسماء التي برزت بين الشاعرات الإيرانيات.
ولحنت سيمين 300 أغنية لعدد من أشهر المغنيين الإيرانيين، فيما اشتهرت أيضاً بتأييدها لقضايا حرية التعبير والرأي، مما أهلها للحصول على جوائز دولية، مثل جائزة حقوق الإنسان “هيلمان” هاميت في 1998، ثم جائزة “كارل فون أوسيتزكي” لحقوق الإنسان في 1999، إلى جانب جائزة حرية التعبير من اتحاد الكتاب النرويجيين في 2007.
وكانت الشرطة الإيرانية قد منعت بهبهاني من مغادرة البلاد عام 2010 حينما كانت تحاول السفر إلى فرنسا من أجل حضور فعالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وصادرت جواز سفرها حينها.
وولدت الشاعرة بهبهاني هوي، واسمها الأصلي هو “سيمين بر خليلي” في طهران عام 1928 وسط أسرة متعلمة، ووالدها هو عباس خليلي كان صحافيا وكاتباً، ووالدتها هي فخر أعظمي ارغون، كانت امرأة مثقفة تدرس مادة اللغة الفرنسية في أوائل المدارس الإيرانية للبنات، وأسست مع عدة نساء مثقفات أخريات أول جمعية نسوية في إيران تدعى “جمعية النساء المحبات للوطن”.
تزوجت سيمين زوجها الأول حسن بهبهاني وهي في 17 من العمر، وعلى مدى السنوات العشرين التي عاشتها بكنفه نشرت أشعارها في الصحف والمجلات تحت اسم سيمين بهبهاني، وبعد انفصالها عن حسن بهبهاني وزواجها من زوجها الثاني منوتشهر كوشيار احتفظت بهذا الاسم أيضاً.
وقد نشر لها ثمانية دواوين شعر، كما نشرت لها عدة مجاميع من القصص القصيرة، ومجموعة من أشعارها تحت عنوان “من سنوات الماء والسراب”.
قد تُرجمت آثار الشاعرة التي رشحت مرتين لجائزة “نوبل” للأدب إلى عدة لغات، منها الإنجليزية والألمانية والعربية والروسية والسويدية والفرنسية.
يبدو ان هذه الهالكة قد ابدعت كثيرا في الاجرام بحق الاسلام حتى رشحوها لنوبل …….فنوبل لا تعطى الا للمجرمين من المحسوبين على امة الاسلام… كالخائنين السادات عرفات والزنديق نجيب محفوظ ……لارحم الله احدا منهم .
الله يرحمها
تحياتي لهكذا امراءة اعطت الكثير من الجهد لاسعاد الاخرين
انسانة متعلمة مثقفة وهي من عائلة راقية جدا
تستاهل كل الجوائز الي نالتها
للاسف الادب خسر احد اعمدتة الان
احيانا تطفى شمعة ولاتضيء اخرى مكانها – هذا حال الدنيا
الله يرحمها
اية والله
الله يرحمها بعد مرة
وان شاء الله بجنات النعيم
ياسيدة يامثقفة
ان يترحم الكفار على الكافرين والمنافقين والفاسقين والمجرمين امر هادي وطبيعي ..فالاخ يترحم على اخيه !!
اما المسلمون فيحرم عليهم الترحم الا على مسلم مات ولم يؤذ المسلمين ..ولا يجوز له ان يترحم على كافر او مجرم…والا اسخط الله وحشره الله في جهنم مع الكافر او المجرم الذي ترحم عليه!
الله يرحمج ياسيمين لانك كنتي راقية
ولا تهتمي من نباح الكلاب المسعورة
نامي رغد او فيلا فريد كومان