العربية.نت- توفي الممثل الأيرلندي بيتر أوتول، بطل “لورانس العرب” في فيلم شهير شاركه فيه نظيره المصري عمر الشريف، وبه اشتهر الاثنان عالمياً وعربياً بشكل خاص، وهو عن قصة ضابط بالجيش الإنجليزي “ساند الثورة العربية ضد العثمانيين” في بداية القرن الماضي.
الوفاة أعلنها ليلة أمس الأحد فقط وكيل أوتول، ستيف كينيس، مع أن الممثل توفي مساء السبت في مسشفى “ولينغتون” اللندني “بعد صراع مع المرض”، طبقاً لما قال الوكيل في بيان وصف فيه أوتول بأنه “كان عملاقاً في مجاله وموهبة لا تعوض”، وفق تعبيره.
وطالت الحياة 81 سنة ببيتر أوتول، مع أنه عانى في سبعينات القرن الماضي من أحد أخطر السرطانات، وهو سرطان المعدة الذي عانى منه كثيراً، إلا أنه قهره وتغلب عليه، وبسبب انتصاره على المرض زادت شهرته أكثر، بحسب ما قرأت “العربية.نت” عن مسلسل حياته.
مع ذلك نال الإدمان على الكحول من بيتر أوتول في بعض بقية حياته، لكنه بقي ناشطاً فنياً حتى اعتلت صحته العام الماضي بشكل خاص، وفيه أعلن اعتزاله كلياً، خصوصاً عن مشاركته مع ممثلين آخرين بالمسرح الشكسبيري في لندن، وهي المدينة التي اختارها للإقامة معظم حياته.
ثم راح الممثل يمضي وقته في العلاج من سرطان آخر أصابه، ولم يتمكن من التغلب عليه هذه المرة، فغاب تاركاً في الدنيا ابنتين: بات وكيتي، من زواجه بالممثلة سيان فيليبس، وهي أيرلندية لا تزال حية وعمرها الآن 80 سنة. كما ترك ابناً سمّاه لوركان باتريك من صديقته كارن براون.
“لن يظهر له مثيل مهما كانت الحاجة إليه”
أما الفيلم فهو عن الضابط بالجيش الإنجليزي، توماس إدوارد لورانس، الذي عُرف بلقب “لورانس العرب” في حياته الشخصية، ومنه انتقل اللقب ليصبح عنواناً لفيلم أنتجوه في 1962 ليروي مغامراته في بعض الدول العربية، حيث يقال إنه ساعد الشريف حسين في ثورته عام 1916 ضد الإمبراطورية العثمانية “عبر انخراطه في حياة العرب الثوار”، طبقاً لما يكتبون.
ذلك الضابط الذي توفي في 1935 بعمر 46 سنة بعد سقوطه عن دراجة نارية كان يقودها بجوار مدينة أوكسفورد، ترك قبل الحادث الذي اعتبروه مفتعلاً، كتاباً مهماً عن سيرة حياته سمّاه “أعمدة الحكمة السبعة”، ونال إعجاب الكثيرين، الى درجة أن أكبر مَنْ افتتن به كان ونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا زمن الحرب العالمية الثانية، لذلك قال عن الكتاب: “لن يظهر له مثيل مهما كانت الحاجة إليه”، فكانت عبارته سبباً مهماً في شهرة الضابط ورحلاته الى دول الخليج وسوريا وغيرها في المنطقة العربية.
ومع أن “لورانس العرب” كان فيلماً شهيراً، ولا يزال لمن يرغبون في الأفلام القديمة، إلا أن بطله الذي رحل السبت لم يحصل على أي أوسكار، طبقاً لما راجعت “العربية.نت” من معلومات عن أعماله، سوى جائزة “بافتا” كأفضل ممثل عن دوره فيه، كما وعلى 4 جوائز “غولدن غلوب” الشهيرة.
كذلك لم يحصل بيتر أوتول الذي بدأ مشوراه الفني بعمر 17 سنة في مدينتي بريستول ولندن، على أي أوسكار في حياته، خصوصاً عن فيلم لعب فيه دور الإمبراطور الروماني “كاليغولا” وتم ترشيحه 8 مرات للفوز بالجائزة الشهيرة، إلا أنهم منحوه في 2003 أوسكار فخرية عن مجمل أعماله السينمائية.
“وهو عن قصة ضابط بالجيش الإنجليزي “ساند الثورة العربية ضد العثمانيين” في بداية القرن الماضي”……………………………………………………….أيامها كان العرب متحدين مع الإنجليز لكي يطيحوا بالخلافة العثمانية التي كانت تلمهم و تجمعهم جميعا تحت راية الإسلام و عاملة لهم هيبة و شأن بين الأمم، و الانجليز لاعبين على وترة و نغمة “العروبة” و يحثون العرب على إسقاط الدولة العثمانية أو ” الرجل المريض ” كما تلقب حينها،، و بدلها يؤسسوا كيانات مستقلة عنها بنكهة ”سايس بيكو” ،، و هم لا يعلمون أنهم كانوا يحفرون بإيديهم حفرا سيسقطون فيها تباعا،، بعد ما حقق العرب للإنجليز و القوى الغربية مرادهم و هدفهم،، أهدت لهم بريطانيا أول هدية،، و هي إنشاء دولة إسرائيلية على أراضي فلسطينية باسم ” أرض الميعاد” بعد وعد بلفور الشهير،، أما العرب و بعد سقوط العثمانيين،، فقد تم احتلالهم جميعا بعد ذلك من طرف فرنسا و بريطانيا و اسبانيا ..ليحصلوا على استقلالات مع تركة نزاعات و صراعات على الحدود و خلافات ماتزال سارية المفعول إلى اليوم.. شفتم يا عرب كيف عملتم على تشتيت شملكم و كلو بإيديكم محدش ضربكم على إيدكم…. !! و اللي تضربه يده ميشتكيش في الأمم المتحدة بعد كده هههههههاي
برافو مريم
و المفارقة العجيبة أنهم يحتفلون بهذا الفيلم و يفتخرون أن عمر الشريف شارك فيه..
و لكن لا يعلمون أن لورنس العرب هذا ما كان ليريد بهم خيراااا..
الانجليز تحث العرب لمحاربة العثمانيين و بنفس الوقت تحتلهم بعد تحررهم من الدولة العثمانية..
أتمنى أن لا تزعل مني صديقتي بنت لندن و لكن التاريخ لا أحد يستطيع تزويره..
صدقتي مريومة
هاته وقائع تاريخية لا يمكن الزعل منها
سلام لكل الحلوييين
مريومة عزيزتي الاحتلال العثماني كان لية مضار كثيرة على العرب
وكانو متئذيين كثير منهم
واتمنا لو الاستاذ ابو المنذر هوة الي يعلق على هذا لموضوع لان عندة معلومات قوية
وبالسبة لرورانس العرب هو حارب في الصفوف الاولى مع العرب
وهوة كان عاجبة كثير شجاعة المقاتلين العرب وقتالهم ببسالة لكن قال ينقصهم التكتيك
وشئ فيم لم يعجب ابدا وهوه انو المقاتلين العرب وعنده احتلال الهدف يتكون مواقعهم ويركضون
وراء الغنايم —- هذا ماقالة لولرانس في مذكراتة
ميس..
مستر “لورنس العرب” كان يساعد العرب ليس حبا في سواد رموشهم…إنما لأجل غاية في نفسه : ”فرق تسد”.. !! و لا تنسي أن فلسطين كانت تابعة للحكم العثماني آنذاك و يجب أن يتفرق الشمل لكي يتمكنوا من غرس إسرائيل فيها.. !!
الخلافة العثمانية على رغم ”مضارها” حسب تعبيرك، كانت على الأقل دولة قوية يحسب لها حساب…أما اليوم و العرب متفرقين لا أحد يحسب لهم أدنى حساب.. و العرب وهم مستقلين اليوم ليسوا بأحسن حال !!!!
و معلوماتي عنك (حسب تعليقاتك) بتقول أنكي لا توافقين التحالف مع الغرب للإطاحة بصدام حسين رغم أن له مساوئ و “مضار” كثيرة معروفة….لم هذا التناقض يا ميس؟؟.. تؤيدين “شيئا” سبق أن رفضتيه من قبل.. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مع أطيب المنى و أرق التحيات لكي..