توفي الفنان المصري محمود ياسين، اليوم الأربعاء 14 اكتوبر 2020، عن عمر ناهز 79 عاما، بعد صراع مع المرض استمر لسنوات ابتعد خلالها عن الفن والحياة العامة.
وكتب ابنه السيناريست والممثل عمرو محمود ياسين على حسابه بموقع “فيسبوك”: “توفي إلى رحمة الله والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء”.
وُلد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941، وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد، وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.
حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة، مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).
وقدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970، وتوالت الأفلام بعد ذلك، فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة، و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي، و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي، و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي، و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي، و(الباطنية) أمام نادية الجندي، و(الجلسة سرية) أمام يسرا، و(الحرافيش) أمام صفية العمري.
وفي التلفزيون، قدم عشرات المسلسلات، منها (الدوامة) و(غدا تتفتح الزهور) و(مذكرات زوج) و(اللقاء الثاني) و(أخو البنات) و(اليقين) و(العصيان) و(سوق العصر) و(وعد ومش مكتوب) و(ضد التيار) و(رياح الشرق) و(أبو حنيفة النعمان).
منحه التقدم في العمر مساحة أكبر للعب أدوار مميزة في السينما وقف فيها بجانب الأجيال التالية من النجوم، فشارك في (الجزيرة) مع أحمد السقا، و(الوعد) مع آسر ياسين، و(عزبة آدم) مع أحمد عزمي وماجد الكدواني، و(جدو حبيبي) مع بشرى وأحمد فهمي.
مريض من عشرين سنة من كثر ما عمل بوس مع نجلاء فتحي ، سمعت انه كان مبواس الشاشة الأول في زمانه ، وساعده على ذلك عدم وجود وباء المكرونا يومها ، وليس كزماننا هذا نسينا البوس الحقيقي المشهور به العربان رغم استهجان الإنكليز في وسط لندن ، وصرنا خبراء بالخمسة مواه شفهي على طريقة فيفي عبدو ، على كل الأمر والبقاء لله وحده ، يلا راح لرب رحيم هو اعلم به منا ، وما دايم الا وجهه سبحانه.