توفيت الممثلة المصرية، مديحة يسري، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 30 مايو/أيار الجاري، عن عمر ناهز 97 عاما.
وصرح نقيب الممثلين المصريين، أشرف زكي، أن مديحة يسري، توفيت بعد صراع مع المرض، وأشار إلى أن صلاة الجنازة ستقام بعد ظهر اليوم،من مسجد السيدة نفيسة في العاصمة المصرية القاهرة، بحسب تقارير محلية مصرية.
وكانت مديحة يسري تتلقى علاجها بداخل مستشفى المعادي العسكري، التابع للقوات المسلحة المصرية.
وأصدر رئيس مجلس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، وبتصديق من القائد العام للقوات المسلحة، صدقي صبحي، قرارا منذ أيام، بتحمل الدولة نفقة علاج الممثلة المصرية.
وتعرضت مديحة يسري لانتكاسة صحية منذ فترة، والتي دخلت على إثرها أحد المستشفيات الخاصة، وتعرضت لغيبوبة متقطعة ولارتفاع حاد في ضغط الدم وتورم في الوجه.
وولدت الفنانة الراحلة باسم هنومة حبيب خليل في 1921 وبدأت رحلتها مع السينما بمشهد صامت في فيلم (ممنوع الحب) من بطولة محمد عبد الوهاب عام 1942 قبل أن تحصل على فرصتها الأولى في فيلم “أحلام الشباب” أمام فريد الأطرش وتحية كاريوكا.
وقدمت على مدى مشوارها أكثر من 90 فيلما بعضها من كلاسيكيات السينما المصرية مثل “أمير الانتقام” و”حياة أو موت” و”إني راحلة” و”لحن الخلود” و”بنات حواء” و”الخطايا” و”لا تسألني من أنا” و”أيوب”.
وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم “الإرهابي” عام 1994 أمام نجم الكوميديا عادل إمام.
كما قدمت على شاشة التلفزيون مسلسلات “لؤلؤ وأصداف” و”الرجاء التزام الهدوء” و”وداعا يا ربيع العمر” و”صباح الورد” و”هوانم جاردن سيتي” و”يحيا العدل”.
وخاضت عدة تجارب إنتاج سينمائي كان من بينها فيلم “الأفوكاتو مديحة” عام 1950 تأليف وإخراج وبطولة يوسف وهبي و”وفاء للأبد” عام 1953 و”قلب يحترق” عام 1959.
واختيرت مديحة يسري عضوا بمجلس الشورى المصري —الذي لم يعد قائما بالوقت الراهن- في أواخر تسعينيات القرن العشرين.
وتزوجت مديحة يسري أربع مرات من الملحن والممثل محمد أمين ثم الممثل والمخرج أحمد سالم ثم المغني محمد فوزي وأخيرا الشيخ إبراهيم سلامة راضي.
وتم تكريمها في عدد من المهرجانات المصرية والعربية ومنحتها أكاديمية الفنون الدكتوراه الفخرية في 2017.
انا لله وانا اليه راجعون كل نفس ذائقة الموت، الله يرحمها ويغفر لها ذنوبها ويدخلها ابجنة انشاء الله في هذه الايام المباركة.
كانت فنانة جميلة ومحترمة وراقية وشيك.