أعلنت وزارة الثقافة اليونانية عبر حسابها على موقع فيس بوك في بيان لها عن وفاة النجمة العالمية ” إيرين باباس” صباح يوم أمس الأربعاء عن عمر ناهز ال 93 عاما .
وجاء في البيان ونعي القنانة الراحلة : ” كانت إيرين باباس تجسيدًا للجمال اليوناني على شاشات السينما وعلى المسرح، وهي نجمة عالمية أشعت باليونانية ” .
وقدمت إيرين باباس العديد من الأفلام الهامة والشهيرة، واشتهرت في الوطن العربي بمشاركتها في فيلم (الرسالة) حيث قدمت شخصية (هند بنت عتبة) وأيضا فيلم (عمر المختار-أسد الصحراء) بتجسيدها لشخصية (مبروكة) .
فيلم الرسالة بنسختيه العربية و الانجليزية تم تصوير أجزاء منهما بالمغرب و أجزاء أخرى في ليبيا ، بطل النسخة الانجليزية من الفيلم الممثل الأمريكي أنطوني كوين في دور حمزة و هو نفسه بطل فيلم عمر المختار،
شارك ممثلين مغاربة في فيلم الرسالة النسخة العربية رحمهم الله: محمد حسن الجندي في دور ابو جهل و الطيب الصديقي في دور الوليد بن عتبة أخ هند بنت عتبة ..
قرأت مؤخرا خبرا طريفا، أن الممثل الليبي الذي أدى دور العبد قاتل حمزة، بعد أن شاهدت والدته الفيلم، طردته من المنزل معتقدة انه فعلا قتل حمزة، و لم تسمح له بالعودة الا بعد توسط أقاربه هههه الناس كانت لا تفرق بين الواقع و التمثيل!
اما فيلم عمر المختار فأنا شخصيا من الافلام التي كنت أكرهها لما كنت طفلة، تأثرت بمشاهد القتل في الفيلم و كنت اعتقدت انها حقيقية ، عقل طفلة لا يستوعب، و ما كان يلزم مشاهدته في تلك السن الصغيرة !
اما عمر المختار الحقيقي فربما لو كان يعلم أن ليبيا سيؤول حكمها لمعمر القذافي ما كان سلم رقبته للطاليان ليشنقوه، لو يعلم ان صاحب الكتاب الأخضر سيؤدي بليبيا إلى ما هي عليه اليوم لكان إذن قعد مع الطاليان و بدل ما يحاربهم يأكل معهم طبق سباغيتي و بيتزا على رواء و يتفاوضوا و يتفاهموا، فالتفاهم مع موسوليني أرحم من التفاهم مع القذافي ههههههه
من أقوال عمر المختار: “سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم، أما أنا فسوف تكون حياتي أطول من حياة شانقي”.
معليش الله يرحمك ظنك مش في محله، لم تأتي أجيال تقاتل الطاليان بل جاءت أجيال تهاجر إلى الطاليان في قوارب الموت !
اما شانقوك الذين اعدموك فحياتهم زي الفل، و اقتصادهم من بين اقوى ثمانية اقتصادات في العالم و يعتبرون من الدول الثمانية الصناعية القوية عالميا، و فازوا بكأس العالم أربع مرات ما شاء الله .. اما اجيالك يا عمر المختار فقد الف لهم القذافي الكتاب الأخضر، و جعل منهم قطيعا يسهل رعيه ، و اليوم هاهم يتصارعون بينهم لحساب بلدان اخرى !
كم هو مؤلم ان تضحي بحياتك و تقدمها فداء لقضية ما، فيخلفك رعاع لا ينفذون وصيتك و لا يقدرون تضحيتك !
القذافي تسلم بلدا غنيا شاسعا، أهمل تطويره و تنميته و شغل باله بتصدير ثورة لم تنجح في بلده لبلدان اخرى قريبة و بعيدة، إلى الآن لا أفهم ماله و مال دولة الفلبين التي كان يسلح فيها المتمردين؟؟!!! بلد آسيوي بعيد جدا عنه بملايين الكيلوميترات، و شاغل باله بتسليح ابو سياف المتمرد !! من غير ما ننسى تسليحه و تمويله لكل ميليشيا إرهابية او متمردين في افريقيا: دارفور، البوليساريو، تشاد، الطوارق، و غيرهم الكثير…و خارج افريقيا: الجيش الجمهوري الايرلندي، ابو سياف الفلبيني، و رغبته كذلك في تمويل الهنود الحمر لمطالبة أمريكا بالانفصال ههههه مسكين مشى لدار الذيب و بغى يلعب، مشيتي يا القذيذيفي حتال رحبة فليو و بغيتي تعطس ههههه
الآن و كما تدين تدان، بلده تتقاسماها و تتقاذفاها الدول و كل دولة تجر لعندها: تركيا، الخليج، فرنسا، امريكا، روسيا، الجزائر …
نتمنى لدولة ليبيا السلام و الاستقرار إن شاء الله و لأصحاب الفتنة نتمنى يتعلموا الدرس، راك مناش زرعتي مناش تأكل أ ولدي يا حديدان ?
صباح الخير..
هناك بطل يستحق انتاج فيلم عالمي حول كفاحه هو أسد الريف المغربي الأمازيغي محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي حارب الإسبان في حرب الريف بسنوات العشرينيات من القرن الماضي استخدم فيها تقنية حرب العصابات ، تحالفت فرنسا و اسبانيا ضده فقصفوا شعب الريف بغاز الخردل و هكذا يعتبر اول شعب يقصف بالغازات السامة سبق في ذلك هيروشيما و ناكازاكي، نفي محمد بن عبد الكريم الخطابي الى جزيرة لاريونيون الفرنسية قضى بها مدة ثم وافقت فرنسا على استبدال منفاه فاختار النفي في مصر التي عاش بها بقية حياته إلى أن مات و دفن هناك، ابنته عائشة الخطابي تطالب دوما المغرب بنقل رفاته من مصر إلى مسقط رأسه بقرية اجدير بالحسيمة شمال المغرب..
حينما زار تشي غيفارا مصر قابل محمد بن عبد الكريم الخطابي و قال له لطالما سمعت عنك فتشوقت لمقابلتك..
سيرته و تاريخه مهمش في وطنه الأم للأسف و لا يلقى الاهتمام الكافي بسبب اتهامه بأنه انفصالي يريد تأسيس جمهورية الريف !!!!!!!!!!!
على أمل أن تنتج هوليوود فيلما للتعريف بأسد الريف..رحمة الله تعالى عليه..
لا احد إلى الآن فكر في إنتاج فيلم عن محمد بن عبد الكريم الخطابي، بينما انتجت القناة الثانية فيلما عن الشيخة خربوشة و هي مغنية شعبية كانت تعيش في القرن 19 بقبائل عبدة، اعتبروها مناضلة تكتب شعرا و تغنيه في الأفراح و الأعراس و المناسبات كان هجاء و هجوما على القايد الذي كان حاكما للمنطقة التي تنتمي إليها آنذاك كونه ظالم و فاسد و اقطاعي، في كل عرس و مناسبة تهجوه في أغانيها إلى أن اعتقلها فكان عقابها أن دفنها حية كما قيل و الله أعلم