في مفاجأة كبيرة، نفت الفنانة المصرية يسرا ما رددته وسائل الإعلام في بلادها بشأن تنازلها عن الجائزة التي حصلت عليها من مهرجان “وهران” الجزائري ردّا على الأزمة التي اشتعلت بين البلدين عقب اتهام الجماهير الجزائرية بالاعتداء على المصريين بالخرطوم.
وقالت الفنانة المصرية -في مقابلة مع برنامج “قضية الأسبوع” على قناة المحور الأول من يناير/كانون الثاني- إنها حصلت على الجائزة من شعب يحبها، لافتة إلى أنها “أرقى من أن تخطئ في حق شعب؛ لأننا في النهاية عرب وإخوة، وأن مهمة الفنان الحقيقية أنه يقرب وجهات النظر لا أن يخلق أزمة“.
وعادت يسرا، وشددت على أنها كانت مستاءة للغاية مما حدث للمصريين والإهانة التي تعرضت لها مصر عقب المباراة التي جمعتها مع الجزائر في الخرطوم، مضيفة “لكن هذا الأمر ليس له علاقة بالجائزة حتى أردها، وقد وقعت وسائل الإعلام في حالة من سوء الفهم حول هذا الأمر”.
ومن جهة أخرى، أكدت الفنانة المصرية يسرا أن ثقة زوجها (خالد سليم) ومساحة الحرية التي يعطيها لها هي سر نجاحها، مشددة على أنه لا يغار من نجاحها، ولا يتدخل في شئون عملها أو طريقة ملابسها أو وقت عودتها للمنزل، كما أنه يحترمها ولا يصدق أي نقد أو شائعات حولها.
وأوضحت أنها تحاول جاهدة أن تسعد زوجها وتسهر على راحته، لكن الظروف تقف في طريقها، حيث إن نجوميتها لا تجعلها تعيش حياتها بطريقة طبيعية دون مضايقة من معجبيها، مشيرة إلى أن زوجها في كل مرة يخرج معها في الأماكن العامة كان يستاء من التصوير مع المعجبين، حتى اتخذ قرارا بعدم الخروج معها تماما.
وأشارت يسرا إلى أن زوجها يغار عليها من المعجبين، ولكن بطريقة راقية، لافتة إلى أنها كانت تغار على زوجها جدا، لكنها الآن تعوّدت أن تمسك نفسها حتى لا تخسره.
وأكدت الفنانة المصرية أنها تعرف جيدا كيف تحتوي زوجها في كل ظروفه ولحظات ضعفه، مشيرة إلى أنه أيضا يجيد القيام بهذا الأمر معها، فضلا عن أنه يخفف عنها جميع مشاكلها وأزماتها.
مرض نفسي
وكشفت يسرا أنها تعرضت لمرض نفسي شديد خلال الثمانينيات، إلا أن الله وقف بجانبها وشفاها، لافتة إلى أنها ذهبت إلى طبيبة أمراض نفسية وعصبية في أمريكا ساهمت -بعد الله عز وجل- في شفائها، وتغيير سلوكها في الحياة.
ورأت يسرا أن الفنان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية بسبب كثرة الأدوار التي يقدمها، موضحة أن الفنان إذا لم يستطع أن يتحكم في نفسه ويفضل حياته الخاصة عن الشخصيات التي يلعبها فإنه سيكون فريسة سهلة للأمراض النفسية.
وشددت الفنانة المصرية على أنها مؤمنة بالحسد لأنه مذكور في القرآن الكريم، وأنها تخاف منه جدا، لافتة إلى أنها تنطق جملة “التكبير” في وجه بعض الأشخاص الذين تخشى منهم الحسد، كما أنها ترتدي “خرزة” زرقاء لحمايتها من الحسد.
الغيرة والمنافسة
واعترفت يسرا بوجود الغيرة الشديدة في الوسط الفني، وقالت إن لديها غيرة شريفة من كل عمل فني جيد لأنها تريد أن تصنع الأفضل دائما، مشيرة إلى أنها تعرضت لغيرة غير شريفة من الكثير من الفنانات والفنانين في الوسط الفني.
وأكدت أنها ستعتزل الفن وتنسحب بهدوء من الوسط بمجرد أن تجد نفسها غير قادرة على العمل أو الوقوف أمام الكاميرا، خاصة أنها تحب عملها جدا ولا تستطيع أن تعيش دونه.
وأوضحت الفنانة المصرية أنها مستعدة للقيام بدور “الجدة” في حال كان الدور جيدا، لافتة إلى أنها تلقت أكثر من عمل فضلت تأجيلها مؤقتا لأنها لا تريد أن تحصر نفسها في أدوار محددة أو أن تكرر نفسها.
يذكر أن حالة الغضب التي عبّرت عنها الفنانة المصرية يسرا، نتيجة وضع جزائريين صورة لاعبي المنتخب المصري على جسدها، قد أثارت ردود أفعال واسعة، كان أغلبها لجزائريين وصفوا هذا الفعل بـ”التصرفات الفردية”.
وتلقت تدوينة الفنانة يسرا، التي حملت عنوان “زعلانة من الجزائريين”، عددا كبيرا من التعليقات، التي عبّرت عن ضيقها، مما يحدث من حرب إعلامية وجماهيرية بين المصريين والجزائريين، كان من نتيجتها تشويه رموز كلا البلدين.
يا بلادى يا احلى البلاد يا بلادى فداكى انا والولاد يا بلادى .مصر ستكم وتاج راسكوا .مصر بلد عبدالناصر والبرادعى بلد نجيب محفوظ وزويل بلد ام كلثوم وحليم واللى متغاظ من مصر خليه يتفلق…. بحبك يا بلدى
الاخ التونسى الى بيتكلم كتيير روح استقبل فريال يوسف التونسية و هى جاية من مصر
بدل ما تحكى عن يسرا او اى فنان مصرى
اماراتى يحترم مصر
و الله بنحبك يا فنانتنا الجميلة _يسرا_ وبتمنالك كل الصحة و العافية والله بتمنى ان العلاقات تتحسن مبين الجزائريين و المصريين ففي النهاية نحن اخوة و هده فرصة لكي اشكرك على كل الاعمال اللتي قدمتيها I LOVE YOU