أكدت الفنانة يسرا أن عادل إمام صديق عمرها، وأن كل ما قيل عن توتر العلاقة بينهما، أو عن قطيعة بينهما مجرد “كلام فارغ”. كما أعربت عن عتبها على الإعلام الذي يعطي فرصة لبعض الشيوخ للتهجم على الفنانين والممثلين، واصفة إياهم بـ”شيوخ الفضائيات”.
كما لفتت في حديثها مع “العربية.نت” إلى المبالغة في ما قيل عن رفض الممثلين تخفيض أجورهم في ظل الوضع الصعب، الذي يعيشه قطاع الفن والتمثيل بشكل عام.
أما عن مقولة غيابها عن السينما منذ فيلمها “جيم أوفر”، فنفت ذلك، قائلة إنه ليس من المفترض أن تقدم عملاً كل عام، بل تنتظر فقط العمل الجيد لتعود به، بصرف النظر عن الفارق الزمني بين العمل والآخر.
وعن حقيقة مشاركتها الفنانة غادة عبدالرازق والمخرج محمد سامي في فيلم “زاوية الانحراف”، الذي يناقش قضية زنا المحارم، فقالت إن العمل عرض عليها بالفعل، لكنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستشارك فيه أم لا.
“عادل إمام صديق العمر”
وفي تفاصيل ما تم تداوله عن توتر العلاقة بينها وبين الفنان عادل إمام وقرارها عدم العمل معه مرة أخرى، فأكدت أنه كلام فارغ وغير صحيح على الإطلاق.
ووصفت عادل بصديق عمرها، لاسيما أن كلاهما شهد تطور الآخر الفني، متسائلة كيف يتم إشاعة مثل هذا الأمر. يذكر أن آخر عمل جمع يسرا مع عادل إمام كان فيلم “بوبوس” للمؤلف يوسف معاطي قبل 4 أعوام.
شيوخ الفضائيات
وعن سبّ الشيخ أبو إسلام، صاحب قناة الأمة لها، والتهجم عليها، فقالت: “إنه كلام لا يستحق الرد ولا التعليق، ويكفي جداً أني أديت فريضة الحج، وجئت من مكة المكرمة وأنا بلا ذنب اقترفته في حياتي، فليهنأ هذا الرجل بالذنوب التي ارتكبها في حقي”.
وأضافت “أحب أن أؤكد أن من يعطي الفرصة لهؤلاء الأشخاص ليتحدثوا بهذا الشكل الصحافة والإعلام، حيث يستمعون إلى كلام هؤلاء الأشخاص ثم يأخذون ردود فعل الفنانين ويضخمون الموضوع”. وتابعت مؤكدة أن الحل الوحيد مع هؤلاء هو التجاهل التام.
وتساءلت قائلة: “من كان يسمع في السابق عن قناة اسمها الأمة أو الحافظ، فكل من يبحث عن الشهرة يأتي ويسب فنانة أو فنان ويشتهر. واستشهدت باعتذار عبدالله بدر لإلهام شاهين قائلة: “متى اعتذر بدر، بالطبع بعد أن حقق ما يريده من شهرة”.
ملكية عامة وتخفيض الأجر
وعلى صعيد جديدها، تتخلى يسرا عن المثالية التي عرفت بها في الكثير من أعمالها التلفزيونية، لتقدم شخصية جديدة كلياً في مسلسل “ملكية عامة” للمؤلف والسينارست تامر حبيب.
وأكدت أنها غالباً ما تحرص على عدم تكرار الأدوار في أي من الأعمال سواء السينمائية أو التلفزيونية، وهو ما دفعها للموافقة على “ملكية عامة”، لاسيما أن صديق عمرها تامر حبيب هو من كتبه. وهي التجربة الثالثة ليسرا مع حبيب، بعد أن شاركته في مسلسلي “خاص جداً” و”شربات لوز” اللذين نجحا بشهادة النقاد والجمهور على السواء.
وتعبيراً عن إعجابها بأعمال تامر، أكدت أنه يكاد يكون المؤلف الوحيد الذي لا تتدخل في تفاصيل ما يكتبه، لأنه يعلم جيداً ما تحبه وما ترفضه، بحسب قولها، تعتبره “أقرب المؤلفين إلى قلبها”.
وفي هذا السياق، أوضحت يسرا أن الأدوار المحببة إلى قلبها هي تلك التي تمس الشارع المصري والفقير قبل الغني، “لأنها واحدة من الناس لابد أن تقدم ما يحبونه” بحسب تعبيرها.
أما عن رأيها في رفض بعض النجوم تخفيض أجورهم، فقالت إنها لا تعتقد أن هناك فناناً مصرياً يشعر بالوضع الراهن ولا يخفض أجره. وتؤكد أن “ما كتب في هذا الشأن كلام مبالغ فيه، فالجميع خفض أجره ويكفي أن المنتجين صامدون ويقدمون أعمالهم في ظل هذه الأجواء غير المستقرة سياسياً أو اجتماعياً، كون الفن جزءاً لا ينفصل عن المجتمع.
فعلا الصديق ستر وغطا يا يسرا ؟
وعادل إمام قايم بواجب الصداقه معاج فى كل فيلم يغطيج عن البرد !!