أثار الفنان السعودي يعقوب الفرحان، ضجة بين المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد انتشار مقطع فيديو له يتحدث فيه عن حقائق صادمة تخص حياته مع زوجته الفنانة اللبنانية ليلى إسكندر.
وتناول يعقوب الفرحان في معرض حديثه حياة الفقر التي عاشها؛ إذ قال إن المنتجين قاطعوا التعاون معه في بعض مراحل حياته، مؤكدا أنه وزوجته كانا يجمعان قطع العملة المعدنية من أجل شراء ما يحتاجان إليه في حياتهما اليومية.
وتسببت تصريحات يعقوب الفرحان في الهجوم عليه كونه أطلق على هذه الفترة أصعب فترات حياته رغم أنها شئ عادي وتافه -بحسب المتابعين- الذين جاء في تعليقاتهم: “لاتعليق على المعاناة مسكين يحزن”، و”قصة غير مفيدة”، و”مسوي يعطينا حكمة الحين”.
وتواصل الهجوم على يعقوب الفرحان بعدما لفت إلى أن حياة الفقر التي عاشها لم تنعكس بالسلب على علاقته بزوجته وأنها لم تتخل عنه وكانت تؤكد أنه سيصبح نجما، إذ قال بعض المتابعين إنه بتلك التصريحات لن يصير قدوة لأحد، متجهين إلى مستضيفه بالهجوم أيضا لأنه لم يأت بضيف يعطي تجربة حقيقية، فبدلا من إحضار صانعة الصواريخ، أو من مرّ بتجربة فريدة من نوعها أو عبقري له باع طويل في العلم، أحضر شخصا يتحدث عن تفاهات لا طائل من ورائها.
الطريف أن باقي المقطع لم يتطرق لأمر ينم عن تجربة حياتية صعبة، بل قال يعقوب الفرحان إن ابنه “يوسف” هو ثمرة حبهما، مضيفا أنه في بدايات علاقته بالفنانة ليلى إسكندر التقيا صدفة في 2012 خلال تصوير عمل خليجي بالإمارات وكانت ليلى ضيفة شرف.
واستطرد الفنان السعودي: “سافرنا إلى سويسرا لمتابعة أعمال التصوير والتقينا وقمنا بجولة في ذلك البلد لمدة 20 ساعة وحين عدنا على متن القطار نامت على كتفي وكنت أنظر إليها وأقول إنه أجمل وجه رأيته في حياتي”.
يذكر أن بداية معرفة الجمهور بعلاقة ليلى ويعقوب كانت في أبريل 2014، بسبب وضع ليلى إسكندر لصور كثيرة تجمعها بيعقوب عبر حسابها على تطبيق “واتس اب” وتحدث يعقوب عن تفاصيل زواجهما السري بعدها بسبب كثرة الأقاويل حولهما.