يجمع الممثل اللبناني #يوسف_الخال الذي توهج أخيراً في عدد من المسلسلات التي جمعت إلى جانبه نجوماً كباراً من سوريا ولبنان، بين صفات الحالم والثائر.
وفي حديثه لـ”العربية.نت” حول آخر أعماله، قال الخال إنه انتهى من تصوير مسلسل “أدهم بيك” الذي يجسد فيه شخصية البيك ويلعب دور البطولة. وعن قصته، قال إنه يتناول حقبة الأربعينيات من القرن الماضي، وهو من إنتاج مروى غروب، والمخرج السوري زهير أحمد قنوع.
وقد أعجب الخال العائد بعد غياب عن الدراما اللبنانية بسبب انشغاله سابقاً بالدراما العربية المشتركة، بالنص، مؤكداً أنه راضٍ عن المسلسل معنوياً وفنياً ومادياً.
وعن شخصية “أدهم بيك”، أوضح أنها شخصية غامضة تعيش في صراع بين الخير والشر.
ثورة ضد التعصب والتطرف
أما عن أدوار الرجل الثائر التي جسدها في بعض المسلسلات، ومنها “باب إدريس”، أكد أنه لا يوجد في داخله إلا هذا “الرجل الثائر على الواقع السخيف، ولو أتيح له القيام بثورة في لبنان ستكون ضد الإقطاع والتطرف والتعصب وغلاء المعيشة”.
إلى ذلك، أشار بطل “وأشرقت الشمس” الى أن والدته الشاعرة والرسامة مهى بيرقدار، تكتب السيرة الذاتية لوالده الشاعر الراحل يوسف الخال”، وأنه سيمثل شخصيته.
عن الشعر والفن والمحطات المفصلية
أما على صعيد الشعر، فأكد أنه بصدد كتابة خواطر وأشعار قصيرة ليجمعها في كتاب سيصدره قريباً بعنوان “على الخطى”.
وبالعودة إلى الفن والتمثيل، قال إنه معجب بأياد نصار، ويحترم أعمال #باسل_خياط ، والمدرسة التي ينتمي إليها والتي تشبهه.
كما قال إنه لا يمانع في دخول الدراما المصرية، لكن هذا الأمر له حساباته، وأهمها ضرورة إتقانه اللهجة المصرية.
وأكد أن هناك مجموعة من المسلسلات التي شارك فيها (تشيللو، لو، جذور، باب إدريس، وأشرقت الشمس، سمرقند، خاتون) شكلت محطات مفصلية في حياته، وفتحت الباب له على مصراعيه لدخول الساحة الخليجية والعربية بقوة.
الأبوة والأطفال
إلى ذلك، تحدث الخال عن الأبوة، فقال:” إنها متعة كبيرة، وسيكون هناك مشروع أبوة ثانية إن شاء الله، فالنية موجودة”.
وأكد أخيراً أنه سيكون أول الداعمين لابنته إذا قررت دخول مجال التمثيل، لا سيما أنها قد تكون ورثت هذا بالجينات، كما قال، لأنه ممثل وكذلك زوجته #نيكول_سابا وشقيقته #ورد_الخال .