بعد أن توقف عند الجزء التاسع من مسلسل “باب الحارة”، إصر ذهاب ملكية العمل الشهير إلى شركة أخرى، يستعد المخرج السوري بسام الملا لإطلاق مشروع جديد بالشراكة مع شقيقه المخرج مؤمن الملا، الذي كان مقرراً أن يخرج الجزء العاشر من “باب الحارة”.
العمل الجديد يحمل عنوان “سوق النسوان”، من تأليف حنان حسين المهرجي، وفكرة بسام الملا، وهو مسلسل إجتماعي يتناول الفترة ما بين عامي 1950 – 1960، ويسلط الضوء على حالات إنسانية واجتماعية سورية، على أن يمتد لأكثر من جزء على نسق “باب الحارة”.
يُذكر أن الشركة المنتجة للمسلسل الجديد، لم توقع أو تختار أي ممثل حتى الان للبطولة.
الجاهلية انتهت مع بداية الاسلام انتهت ك حقبة زمنية وجاء نور الاسلام
قضى على الظلام الفكري والتخلف الذي كان يسود تلك الفترة من عبادة
واخلاق وتصرفات وعادات قبلية متخلفة كانت تُمارس بالجاهلية منها
وأد البنات ، لكن يبدو انها انتهت كفترة زمنية ولكن الفكر الجاهلي
واخلاق الكفار والتخلف كلها لا زالت موجودة مع الاسف ،
لم ينفع الاسلام بارتقاء العقول والأخلاق والتصرفات .
ملايين المسلمين هم متأسلمين او مجرد يقال لهم مسلمين
لكن بمجتمعاتنا عادات وتقاليد متخلفة لانها تابعة للقبلية
والعشائرية والمتمعن فيها بدقة يرى ان معظمها اصلا تخالف
شرع الله وما انزل بكتابة الكريم ، لا زالت إهانة المرأة ولا زالت
ولادة ألانثى هم و غم لكثير من العائلات العربية وولادة الذكر
فرح وسعادة واحتفالات طبعا لا أعمم ولكن نسبة كبيرة و
لليوم تفضل الطفل الذكر على الطفلة البنت ، ولا زالت
قضايا قتل الفتيات والنساء بحجة الشرف مستمرة
وهل يُقتل الرجل المشارك بقضية الشرف ؟؟؟؟؟؟؟
طبعا لا فقط المرأة هي التي تُقتل !! لمـــاذا؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا يقول الله تعالى بالقرآن
بِسْم الله الرحمن الرحيم
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ
مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ
﴿١٥ النساء﴾
والا يقول الله تعالى بسورة النور
(3) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا
بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً
وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)
وأيضا يقول الله تعالى في سورة النور
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا
مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)
اذا أين الاسلام الحقيقي من التطبيق بمجتمعاتنا ؟؟؟؟
لماذا تُحاسب وتُعاقب المرأة وحدها ويبقى الرجل بلا حساب
وعقاب ؟؟؟؟؟ يا مسلمين ؟؟؟؟؟؟؟
هنا بنورت كم واحد وواحدة طعن بشرفي وأحد النكرات
يتهمني بانني فيلم خلاعي لانني احترم شخص هو
يبغضه ويحقد عليه وبنفس الوقت يدعي انه مسلم؟
أين الشهود الأربعة ؟ الله سبحانه وتعالى يقول
٤ شهود عند اتهام المرأة ؟
اذا كل من يفعل هذا الامر خرج من الاسلام حسب كلام الله
اذا انتم حقا تكفيرين لا علاقة لكم بالإسلام يا كذابين
استفزني عنوان الموضوع او الخبر ( سوق النسوان )
وهل النساء سلعة ؟؟؟؟؟ حتى يكن لهن سوق ؟؟؟؟؟
هذا المفروض مخرج متعلم مثقف هل يجوز ان يسمي
عمل فني المفروض يكون هادف وينشر رسالة للمجتمعات
((( سوق النسوان ))) ؟؟؟؟؟؟
اترك لكم التعليق
تحياتي للمحترمين بنورت
السلام عليكم أبيه .. أعتقد فكرة المسلسل ستكون عن ما قاسته النساء في تلك ألحقبه من الزمن .. ومن الممكن ان يكون العمل في صالح النساء ولو اسم المسلسل استفزازي ! الا انه من الممكن ان يروي ما مرت به النساء من ظلم وجور .. حتى في وقتنا هذا بعد ان دخلت داعش واعادت ماكان في عصر الجاهلية وأصبحت النساء تباع في سوق النخاسه ! وهم من ادعى السلام ومن ادعى انه يطبق شرع الله وهم بعيدين كل البعد عن ذلك … وفعلا لإيجوز رمي المحصنات إو رمي التهم الزور من غير شهود لمجرد شك أو الاستماع لمجرد كلام عابر.. لهذا لم يترك القرآن الكريم أي شيء من غير ان يوضحه بدقه ولكن مع الأسف بعضهم قام بتفسير آلايات حسب ما يتماشى مع مصالحهم ..
وعليكم السلام هلا حرير بنت الكرام تحياتي الك ، اتمنى انك بخير دايما
بالنسبة للموضوع ، احتمال مثل ما قلتي ، ولكن لان لهذا المخرج سوابق
اقصد مسلسل باب الحارة وب الحقيقة المسلسل اخذ شهرة واسعة وكان
الاول برمضان على الاقل اول ٣ اجزاء .
لكن المرأة بالمسلسل معنفة ومضطهدة و طلعوها خدامة وكل شي يخصها
ممنوع و طلعوها سلعة وعادي الرجل يتزوج عليها ، يعني مالها قيمة ابدا
يعني لذلك أتوقع يستخدم نفس الخط الدرامي ، ولكن يمكن يكون
مختلف هالمره ، إنما العنوان مستفز حقيقة ويتبادر للذهن على الاقل
بالنسبة الي ان المرأة سلعة ولها سوق !!!
لانو لو أخذنا كلمة سوق فالأسواق ليست للنساء فقط وكذلك ليست
للرجال فقط ، الأسواق للجميع ، يمكن يستخدم المؤلف خيال بالقصة
والله اعلم ، مشكلة مجتمعاتنا العربية انها بحاجة للتثقيف والصور
الإيجابية وليست السلبية ، يكفينا سلبيات وتخلف ، لان شريحة
كبيرة تقتنع وتصدق ما تشاهد ولا تفصل بين الواقع والتمثيل
تناول قصص اجتماعية من الواقع امر جميل بكل ما تحمل ولكن
المبالغة بالسلبية ممكن يكون له تاثير سلبي على نفوس كثيرة
ويمكن يقلدوا المسلسلات وياما صارت .
تحياتي حرير يسعدني حوارك