انتهى الفنان باسم سمرة من تصوير مشهد فرحه في مسلسل «بين السرايات»، حيث دارت كاميرا المخرج سامح عبدالعزيز في ديكور منطقة بين السرايات بالجيزة، المبنى على مساحة 3 أفدنة كاملة بمنطقة شبرامنت، وتم تصوير مشهد فرح باسم في المسلسل في ديكور الحارة بالكامل، والذي تم تزيينه بالفراشة الشعبية والكراسي وفروع النور الملونة مثلما يحدث في الأفراح الشعبية المصرية.
وبسبب ضخامة المشهد، استعان المخرج سامح عبدالعزيز بنحو 100 كومبارس، حيث كان من الضروري ان يتم تجميع كل الكومبارسات في مكان واحد لبيان حجم الفرح، وقد استغرق تصوير هذا المشهد نحو 15 ساعة متواصلة.
وفي نفس السياق، قام ايضا المخرج سامح عبدالعزيز، حسب وسائل إعلام مصرية، بتصوير مشهد فرح آيتن عامر والذي اضطره أيضا للاستعانة بعدد 100 كومبارس مثلما فعل في فرح باسم سمرة، واستغرق تصوير المشهد نحو 13 ساعة متواصلة.
وكان أبطال العمل قد سافروا أخيرا إلى منطقة العين السخنة لتصوير العديد من المشاهد هناك، ثم عادوا لاستكمال التصوير في الديكور الرئيسي وهو منطقة «بين السرايات».
وتدور أحداث المسلسل حول مافيا التعليم العالي الذين يتعاملون مع التعليم على أنه تجارة فقط ويمارسون كل الضغوط والوسائل من أجل الحصول على الأموال.
والمسلسل تأليف أحمد عبدالله ويشترك في بطولته باسم سمرة وآيتن عامر وروجينا وتارا عماد ومحمد شاهين، وسيمون، التي يشهد المسلسل عودتها إلى الأضواء مجددا بعد غياب دام سنوات، وذلك بأدائها شخصية سيدة تعمل سايس في المنطقة التي تقع مقابل سور جامعة القاهرة.