2012: عام طلاق النجمات

شهد 2012 طلاق عدد من الفنانات، حتى بات يستحق أن نُطلق عليه تسمية “عام طلاق النجمات”. وقد قامت أنا زهرة برصد هذه الحالات التي وقعت بشكل مفاجئ هذا العام.

بعد 5 سنوات من الزواج، شكّل طلاق شيرين عبد الوهاب من الموزع الموسيقي محمد مصطفى مفاجأة، خصوصاً أنّ زوجها كان يرافقها في الحفلات خارج مصر. وكانت تؤكد في مختلف لقاءاتها على حبّها لزوجها وتفاهمهما.

كذلك، تسبّب طلاق هيفا وهبي من أحمد أبو هشيمة في إثارة الدهشة. إذ ظلت النجمة اللبنانية تنفي هذه الشائعة وتؤكد على حبهما وتفاهمهما إلى أن وقع الطلاق بعد زواج 4 سنوات.

وأثار طلاق النجمة اللبنانية جدلاً واسعاً صاحبته العديد من الأقاويل والشائعات. وتردّد أنّ الطلاق سبّبه الإخوان المسلمون الذين تجمعهم مصالح مشتركة مع أبو هشيمة. وقد أرادوا هذا الطلاق بعد التلاسن الذي حصل في رمضان الماضي بين هيفا والشيخ صفوت حجازي الذي طالبها بالتوبة إذا أرادت العيش في مصر وبين المصريين. وقد ردت عليه بلهجة شديدة، قائلةً: “أنا محترمة غصباً عنك”.

ثالث حالات الطلاق التي أثارت جدلاً، هو انفصال غادة عبد الرازق عن محمد فودة الذي وقع بعد أشهر قليلة من الزواج. واكتفى الطرفان بإصدار بيان صحافي يعلنا من خلاله انفصالهما واستمرار علاقة الصداقة والاحترام بينهما.

ولم يسلم طلاق غادة من الشائعات، فتردد أنّ خيانة فودة لها دفعتها إلى الطلاق. علماً أنّها كانت قد أعلنت خلال استضافتها مع نيشان في رمضان الماضي، أنّها تفكر في الانفصال عن فودة بعدما اكتشفت خيانته. لكنّ الطرفين استطاعا تخطي الأزمة واستكمال حياتهما لتفاجئ الجميع أخيراً بطلاقها.

كذلك، أثار طلاق رانيا يوسف العديد من المشاكل. وقد وقع الطلاق بعد أشهر قليلة من زواجها من كريم الشبراوي الذي ارتبطت به بعد انفصالها عن المنتج محمد مختار.

وفور إعلان الطلاق، قام طليقها بتوريطها في قضية مخدرات فيما اتهمته هي بسرقة أموالها وتهديدها هي وبناتها بالقتل.

والعام نفسه شهد طلاق رانيا فريد شوقي عن زوجها مصطفى فهمي بعد ستّ سنوات من الزواج. وهو الانفصال الذي كان متوقعاً بين الطرفين، خصوصاً أنّهما انفصلا مرتين في العام الماضي، ما يعني أنّ هذا الانفصال هو الثالث والنهائي ولا يجوز لهما شرعاً أن يعودا مرة أخرى.

وبعد أيام قليلة من انفصال مصطفى فهمي ورانيا فريد شوقي، أعلن شقيقه حسين فهمي طلاقه أيضاً من لقاء سويدان. ويأتي هذا الانفصال بعد خمس سنوات من الحب والسعادة المتبادلة بين الزوجين اللذين كانا ينتهزان أي لقاء ليعلنا عن حبّهما.

والمفارقة أنّ طلاقهما جاء بعد طلاق مصطفى فهمي ورانيا فريد شوقي، وهو ما حدث في الزواج أيضاً، إذ سبقهما مصطفى ورانيا في الزواج بأيام بل جاء زواجهما بالطريقة نفسها، أي بعد سلسلة من شائعات الارتباط.