وفاة سلوى أبو النجا، شقيقة الفنان المصري خالد أبو النجا، حصلت على تسليط إعلامي كبير، وعلى اهتمام كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليوميين الماضيين، رغم كونها غير معروفة ولم تظهر معه في أي فعاليات فنية قبل ذلك، ولكن هناك ثلاثة أسباب دفعت الجمهور والرأي العام لمتابعة حادث وفاتها.
أولًا كون سلوى أبو النجا، هي شقيقة للفنان خالد أبو النجا، الذي انضم مؤخرًا لدائرة الجدل بسبب أرائهرالسياسية المعارضة للنظام، بشكل كبير.
ثانيًا: حادث الوفاة نفسه شكل عامل اهتمام كبير حيث أن الحريق الذي سيطر على منزلها يعد في منطقة من أهم المناطق السكنية الراقية في مصر والبعيدة عن مناطق إثارة الجدل، الأمر الذي سلط الأضواء على الحريق.
ثالثًا: كون السيدة سلوى أبو النجا دفعت حياتها لإنقاذ قطط كانت تهتم بها وبلغ عددهم 30 قطة، رغم أنها كان لديها وقت لإنقاذ نفسها والفرار من الموت ولكنها فضلت عدم تركهم، الأمر الذي أدى إلى اختناقها نتيجة لكثرة الدخان ووفاتها ونفوق قططها عدا واحدة فقط.
قرار سلوى أبو النجا، خلد اسمها وتسارعت كل مواقع الرفق بالحيوان لنعيها وإرسال فريق لإنقاذ قططها قبل معرفتهم بنفوقها، ولكنها باتت رمزًا للتضحية لديهم من أجل الحفاظ على كائن ضعيف.