جذبت مشاهد ساخنة لنجمتي موسيقى البوب، شاكيرا وريانا، أكثر من 78 مليون مشاهدة في أيام قليلة عبر “يوتيوب” ومواقع أخرى، لتثيرا عاصفة من الانتقادات السياسية والاجتماعية.
وفاق عدد معجبي الفيديو على “يوتيوب”، تسعة أضعاف الذين لم تعجبهم المشاهد، في حين انهمر سيل من التعليقات بلغات مختلفة، سيطر عليها الإعجاب بفخامة الظهور والديكورات الراقية والإضاءة والألوان والألبسة المثيرة.
وأعجب 538 ألف مشاهد، مقابل 59 ألفاً لم يعجبهم الفيديو، فيما تركزت التعليقات على اللون البرونزي لجسد الفنانتين.
وقال أحد المعلقين: “إن ريانا كشفت عن جلد من الألماس”.
وفجرت الخلطة التي جمعت القنبلة شاكيرا (37 عاماً) ذات الأصول اللبنانية، مع ريانا (26 عاماً) ، انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي للأغنية الديو التي حملت اسم Can’t Remember To Forget You.
ودان سياسيون الأميركية شاكيرا، في بلدها الأصلي كولومبيا، معتبرين مشاهد الأغنية التي جمعتها بريانا تعزز المثلية الجنسية.
وظهرت ريانا تتلوى حول جسد شاكيرا بملابس شبه عارية في فيديو وصف بأنه تسبب بضرر معنوي وأخلاقي أصاب محبي الفنانتين بالإحباط.
وانتظرت الأوساط تعاون النجمتين طويلاً، لكنه جاء صادماً، عبر سلسلة من الأحضان والنظرات التي تشي بوجود كيمياء حميمية أظهرتها لقطات خلف الكواليس.
وظهرت الفنانتان تبيتان في غرفة واحدة وترقصان بشكل ساخن في جنبات المكان الذي يوحي بأنه منزلهما، وتقبل ريانا شاكيرا على كتفها في أحد المشاهد وسط موسيقى صاخبة.
كليب فى منتهى الوساخة ! و بيروج للشذوذ !