وجهت العديد من الانتقادات لجوائز الأوسكار، منها استباعد فيلم “القناص الأمريكى عن معظم الجوائز، وإذا كان “American Sniper” قد استبعد لتحريضه على العنصرية، إضافة لموقف مخرجة اليمينى كلينت إيستوود، فلماذا استبعد “Selma” حيث حصل على جائزة واحدة، وهى جائزة أفضل أغنية ‘Glory’، كما أنه لم يستبعد من الجوائز فقط، بل استبعد من أهم الترشيحات، فالفيلم تم تصنيفه من أهم الأفلام بالسينما الأمريكية، لأنه يعرض قصة واحد من أهم النشطاء بحقوق الإنسان مارتن لوثر كنج، وهو زعيم أمريكى من أصول أفريقية، وناشط سياسى إنسانى، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصرى ضد السود، وتدور قصة الفيلم حول مسيرته فى مجال الحقوق المدنية، والجائزة التى حصل عليها الفيلم حصل عليها بجدارة، حيث إن الأغنية تعبر عن أحداث الفيلم بحرفية شديدة، جعلها تهز مسرح الأوسكار بعد تأديتها خلال الحفل، مما جعل جميع الحاضرين يقفون تقديرًا للأغنية، ويبكون من شدة تأثرهم بها.