ما أن بدأت تتعافى من سلسلة العثرات العالية المستوى، حتى واجهت وكالة الأمن الرئاسي الأمريكية فضيحة جديدة.

خافيير موراليس، الموظف المشرف في الوكالة، اتهم بالقيام بمقدمات جنسية مع إحدى زميلاته “المرأة أبلغت الشرطة بأن مديرها، قال لها خلال حفل أقامته شركة لصناعة البيرة، بانه يحبها ويرغب بممارسة الجنس معها.” وفيما بعد حاول تقبيلها في المكتب، بحسب تقرير نشرته الواشنطن بوست.

وجاء في تقرير الصحيفة بأن الحفل الذي أقيم 31 مارس/ آذار، كان للاحتفال بتعيين موراليس مديرا للمكتب الميداني في لويسفيل، وقد أكد المتحدث باسم الوكالة بأن موراليس تم وضعه في إجازة إدارية، وتعطيل تصريحه الأمني.

هذا الحادث كشف عنه للمرة الأولى في 2 أبريل/ نيسان، وقد تحدث عنه مدير الوكالة جو كلانسي، حيث وصف تلك المزاعم بأنها “مزعجة جدا”، وقال في بيان “أي تهديدات أو عنف يهدد موظفينا في مكان العمل أمر غير مقبول، ولا يمكن السكوت عنه.”

وتعد هذه آخر حلقة في سلسلة الفضائح المتعلقة بالوكالة خلال الأشهر الأخيرة، ففي الشهر الماضي تم إيقاف اثنين من كبار الموظفين في الوكالة، بعد حادثة اقتراب سيارة للبيت الأبيض من موقع يجري التحري فيه عن وجود قنبلة، ولم يبلغ كلانسي عن هذا الأمر إلا بعد مرور خمسة أيام ، كما واجهت الوكالة تحقيقا في عثرة أخرى في يناير/ كانون الثاني، عندما هبطت طائرة بدون طيار في حرم البيت الأبيض.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *