أصبح العربي الأشهر عالميا في مواقع التواصل الاجتماعي منذ أن دخل أبوابها، فأشعل غرفاً ودخل هاشتاغات، وتواجد في ترندات، وبقي هو و”سنه” الوحيدة مادة دسمة لكل من سمع أو قرأ أو شاهد أنه “أبو سن” الشاب السعودي الذي تحدث لـ”العربية.نت” عن خفايا حياته الشخصية التي لا يعرفها كثيرون.

في البداية يعرف “أبو سن” عن نفسه فيقول: “اسمي “أبو سن”، وعمري 20 عاماً، وأنا من مواليد الرياض 1418 ربيع الثاني/ أبريل، ومؤهلي العلمي ثانوية عامة تخصص شرعي”.

ويضيف “أبو سن” أن الرماية والرسم هواياته المفضلة، وأن الفراغ كان له نصيب الأسد في ظهوري على مواقع التواصل بشكل مكثف، ما جعلني من أشهر رواد مواقع التواصل العرب، كما أن لـ”السن” الأمامية لدي عاملا مهما، ما دفع أصدقاء الواقع الافتراضي لكي يلقبوني بهذا الاسم، معتبرا أن مصدر شهرته برنامج “يو ناو”، والطابع الكوميدي.
كيف دخل “أبو سن” عالم السوشيال ميديا؟

يقول “بعد خروجي من المستشفى نتيجة عملية أسياخ في قدمي، جلست في المنزل لفترة من الزمن، فاكتشفت برنامجا اسمه “يو ناو”، فبدأت أمام الناس بصورة كوميدية، عندها بدأ المتابعون بدعمي، ثم رويداً رويداً دخلت عالم الشهرة مع ماجد ثم كرستينا، لقد كنت 22 ساعة في حال من الحزن، وساعتين من الفرح والكوميديا أمام الكاميرا. وحاولت أن أخرج بمظهر يسعد المجتمع، لكن كثيرين حاولوا أن يحولوا ظهوري كشخص سيئ.
هل يحب أبو سن “التمثيل”؟ وهل توجد عروض مستقبلية؟

أعشق التمثيل الكوميدي. بالنسبة للعروض، كان هناك عرض قبل عيد الأضحى، لكنه فشل لأسباب خاصة بالمتعهد، لكن لن أتردد مستقبلاً بقبول عروض تمثيل إن جاءت، كما أنني أعشق ناصر القصبي وفايز المالكي.

وعن عنوان حلقة الثامنة على ام بي سي “الشهرة بالهبال”، قال “أبو سن”، لقد صدمت بعنوان الحلقة، ما قمت به هو أمر طبيعي ولا أعتبره أذى أو إساءة للمجتمع الذي لم يتقبله. وأنا أحاول حاليا تغيير مفهوم المجتمع في “أبو سن”، فهم لا يعرفون حقيقتي. ويفجر “أبوسن” مفاجأة بعودته لبرنامج “يوناو” بشكل مختلف عن السابق.
سناب شات وإنستغرام

وعن قصة الاستضافة بمسرح المدينة قال: “حقيقةً كان هنالك تضليل للإعلام والمجتمع في هذا الحدث، نعم اعترف للمرة الأولى أن ما جرى كان حقيقياً، وصورتي التي وضعت في إعلان المهرجان كانت بموافقتي. اتصل بي أحد منسقي المهرجان وقال إنه يريد استضافتي في المسرح، وطلب موافقتي في نشر الصور في المسرح مقابل مبلغ معين من المال، واتفقنا على ذلك، عندها فوجئت بوصول الأمر إلى تويتر وتحوله إلى ترند، وبين ليلة وضحاها تحول كلام إدارة المسرح ونفت تواصلها معي أو نشر صور لي. حاولت التواصل معهم، لكنهم قاموا بحجب رقمي عن واتساب ولم يردوا على اتصالي بهم”.
شخصية غامضة

ويقول: “أحب عدم معرفة الناس لكل ما يتعلق بـ”أبو سن”. الغموض في الشخصية أمر أحبه”. ويقول رفضت إجراء عملية تجميل لأسناني، لأن الناس أحبت “أبو سن” بمظهره، فهذا لا يحتاج لتغيير، مشيرا إلى أن حسن النية أو التعامل بطيبه جلب لي الكثير من المشاكل.

وقال حقيقة لم أتوقع الوصول إلى هذا المستوى من العالمية، لكن هذا من فضل ربي. وأنا شخص عادي جداً.

وطالب “أبو سن” المجتمع ألا يتسرع في الحكم على أحد فقد يقوم بظلمه. ونقاط القوة تأتي من داعمي ومحبي “أبو سن”. أما نقاط الضعف فالحمد لله لا توجد، وأعدائي قليلون، لكن “أستأنس” لو لي أعداء. ليس هناك ناجح إلا وله أشخاص “محبّطون”. أما بنسبة للهاكرز، فقام بتهكير مقطع فيديو لي وقصه ثم نشره. هو ركز على الأخطاء والزلات.
كم ساعة كان “أبو سن” يجلس أمام برنامج “يوناو”؟

وأضاف لقد استخدمت “يوناو”، لمدة ثلاثة أشهر، وساعات البث من ثلاث إلى أربع ساعات، والوقت الباقي على البرامج الأخرى، ولم أتعد حدود الأدب، ولم أقربه أصلا.

وعن موقف والديه قال “والداي ردة فعلهما طبيعية جداً، لأنهما يعرفان ابنهما أبو سن، ويفهمانه جيداً. أما بالنسبة للمتابعين، فالبعض لا يعرف أبو سن وقد يتسرع في الحكم عليه”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لا أدري الحكمة من إستضافة هذا السفيه التافه ، و ماذا سيُضيف للمُجتمع أمثالُه من حُثالة البشر ؟! …… أراهُ مثال سيّء للشباب العربي كما أرى مُهاتراته مُسيئة لوطنه بشكل خاص و للوطن العربي بشكل عام ، أين مؤسسات الشباب و الحُكومات من شبابنا العربي الذي يُعاني من الفراغ و إضمحلال الأمل أو بالأحرى إنعدامِه ؟! لن يرتقي شبابُنا عن طريق تلميع الإعلام لصورة أمثال هذا التافه ….. سيرتقون من خلال التحفيز على العلم و الأدب ، من خلال تشجيع الدولة للقراءة و للأبحاث و الإختراعات و تكريمها للعُلماء . العالِّم يكون أفقر الناس و أقلُهُم شُهرة و التافه يكون من أغناهُم و أكثرهُم شُهرة ….. عجبي !
    و أنا أكتُب تعليقي أعلاه تذكرت بيت شِعْر لمحمد مهدي الجواهري جعلني أبتسِمُ ألماً يقول فيه :
    سل النشئَ الجديدَ حماه ربي
    أيقدِر أنْ يُبلّغنَا المرادا
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *