سبق – تعاني أسرة في محافظة الليث-السعودية- مكونة من تسعة أبناء “أربعة ذكور وخمس بنات” عنفاً “أسرياً” امتد معهم لسنوات عدة ، صبروا في بداية الأمر وتحملوا لعل وعسى أن تتغير حياة والدهم القاسي إلا أن أكثر من عشرين عاماً لم تغير فيه أي شيء، عشرون عاما قضاها في التفنن في ضرب وتعذيب وشنق أبنائه وبناته، أصناف من العذاب والألم في أجساد أفراد تلك العائلة تشهد عليها معالم الطبيعة كالشجر والحجر.
قصة تلك الأسرة التي تقطن في قرية نائية 50 كم شرق محافظة الليث وسط الجبال الموحشة يرويها الابن الأكبر أحمد (20 عاماً).
وقال أحمد: “بدأ العنف في أسرتنا منذ عام 1415هـ، فوالدي بدأ يعشق الضرب ويتفنن في أساليبه خصوصاً مع والدتي التي لا تستطيع أن تعصي له أمراً”.
وأضاف: “جميع أفراد الأسرة يعملون في رعاية المواشي “الإبل والغنم والبقر” التي يملكها والدي التي نبدأ في العمل بها منذ الساعة الرابعة فجراً” حتى طلوع الشمس، ومن منا لا يقوم في الوقت المحدد ينتظره أصناف من العذاب. وقال: من يخطئ منا خطأً واحداً فلا يحلم أنه سيغفر له.
حرمان من التعليم:
وسرد أحمد قصته: لم أتمكن من إكمال دراستي فوالدي فصلني من المدرسة بعد الأول الثانوي من أجل أن أعمل معه في بيع الشعير وقضيت في ذلك خمس سنوات حرمت من خلالها من مواصلة تعليمي.
واستدرك: “إلا أنني لم أتحمل ذلك فهربت من المنزل وذهبت لإحدى مناطق الجنوب هرباً” من ألم العذاب والحرمان وبقيت في المساجد أطلب لقمة العيش لمدة عشرين يوماً.
وواصل: بعدها قررت العودة لمنزل جدتي في محافظة الليث وبقيت عندها أربع سنوات دون أن يعلم بي أكملت من خلالها المرحلة الثانوية ثم حصلت على وظيفة في أحد القطاعات الأمنية وجمعت مبلغاً من المال قدره 70 ألف ريال.
وأضاف : عندها قررت الزواج فذهبت أبحث عن والدي في مقر عمله وسلمت عليه وتسامحت منه وأعطيته المبلغ في يده وأخبرته أنني أريد الزواج فقال لي بالحرف الواحد “شيء يسعدك لن يجد الرضا عندي”.
وقال: حاولت معه مراراً وتكراراً لكن دون جدوى وبعد أن علمت أن أبي ليس موافقاً على زواجي تزوجت وحددت موعد الزواج , إلا أنه لم يحضر كما قام بمنع أقاربي من حضور زواجي.
شنق على طريقة الإعدام
وواصل أحمد سرد قصة الأسرة المأساوية: استمر العنف في أسرتنا حتى وصل بوالدي أن يقوم بشنق إخوتي الثلاثة “غ ، ف ، م” في شجرة، حيث يقوم بربط حبل في رقبة كل واحد منهم ووضع ثلاثة براميل تحت أقدامهم ثم يقوم بسحب البراميل حتى يغمى عليهم ثم يفك سراحهم في مشهد تخلى فيه والدي عن معاني الأبوة.
التعذيب بحرارة الشمس
مشهد آخر يرويه أحمد حيث يقول: شقيقتي الصغرى (س) كانت تقوم برعاية قطيع من الغنم فهربت منها بعض الأغنام فقام والدي بتعذيبها أربعة أيام متتالية تبدأ فترة التعذيب من عودتها للمدرسة وحتى العصر، حيث تقوم أختي بوضع قدميها على صخرة حارة من شدة حرارة الشمس وترفع عينيها في قرص الشمس حتى العصر.
الحرمان من المصروف
وقال أحمد: والدي يمنعنا من حضور أي مناسبة لأحدٍ من أقربائنا لدرجة أننا لم نتمكن من حضور حفلات الزواج التي كان يقيمها أقرباء لنا كما أننا لم نتمكن من حضور عزاء جدي لأمي لتقبل العزاء فيه بسبب عنف والدي لنا. وكنا نعيش في معزل عن العالم الخارجي.
وذكر أحمد أنه هو وأشقاؤه كانوا يذهبون إلى مدارسهم دون مصروف في أغلب الأحيان وإذا حصلنا على المصروف فإنه لا يتجاوز ريالين فقط لكل واحد منا على الرغم من أن والدي مقتدر مالياً.
وقال: نضطر إلى تناول الإفطار على حساب أهل الخير من الناس الذين يعلمون بحالنا من خلال بعض الجمعيات الخيرية بالمدرسة.
وأكد مصدر أن حالتهم المادية سيئة جداً على الرغم من أن والدهم مقتدر مادياً. وأضاف المصدر أن المدرسة تتكفل بإفطارهم في أغلب الأوقات.
الزوجة آخر الضحايا
وقال أحمد: والدتي كانت هي آخر ضحايا العنف الأسرى فقد اعتدى عليها والدي بالضرب الأسبوع الماضي فلولا الله ثم أنها هربت منه إلى منزل أحد الجيران الذي يبعد عنا مسافة ثلاثة كم لحدث ما لا يحمد عقباه، حيث أبلغ شقيقها الذي حضر وقام بنقلها للمستشفى.
وأضاف: تقدمنا بشكوى لشرطة غميقة التابعة لمحافظة الليث بعد أن حصلنا على تقرير طبي حددت فيه فترة الشفاء بثلاثة أيام.
وأكد أحمد: تقدمت أنا وشقيقي عبدالله ببلاغ للجنة حماية العنف الأسري عن طريق الرقم الموحد (1919) واتصلوا بنا وأكدوا لنا أنهم سيتواصلون معنا خلال يومين بعد أن تم تسجيل بلاغنا لديهم برقم 690 وتاريخ 1/6/1433هـ إلا أن ذلك لم يحدث على الرغم من مضي ما يقارب الأسبوع.
وأضاف: والدتي تقيم الآن عند شقيقها في جدة بعد خروجها من المستشفى أما أنا فقد ذهبت الأربعاء الماضي واصطحبت جميع إخوتي إلى مكة المكرمة هرباً من حياة الجحيم التي يعيشها أشقائي مع والدي، حيث قمت باستئجار شقة مفروشة لحين أتقدم اليوم السبت بشكواي لسمو أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل فهو الرجل الذي سيؤمِّن لنا الأمن والأمان بعد الله تعالى.
مصدر بشرطة مركز غميقة قال إن الشرطة تلقت بلاغاً هاتفياً من مواطن يدعى “أحمد” ضد والده بأنه اعتدى على والدته ولم تشتمل شكواه على ذكر أي نوعٍ من أنواع العنف الأسري، وقد تم استدعاء الأب وأخذ أقواله وتم إطلاق سراحه بكفالة.
حقوق الإنسان
من جانبه , قال عضو جمعية حقوق الإنسان معتوق الشريف: مثل هذه الحالات إذا كان العنف مستمراً فلابد من تدخل ولي الأمر فيها، فالشرطة إذا كانت استقبلت الشكوى من الأسرة فلابد من إحالتها إلى إمارة المنطقة لاتخاذ إجراء فيها، لأن مثل هذه الحالات لا يمكن السكوت عليها وإلا سنكون مع العنف وليس ضد العنف.
لسة الدنيا فيها ناس مجانين زى الراجل ده
لا يستحق أن يكون أب
رامز الدونيا بخير لاكن الناس الوحشه في كل مكان الله يلعنهم ويبعدنا عنهم
فيه أنسان يعمل فى أولاده كــدة
حسي الله و نعم الوكيل على على هذا الاب
الله يهديه ويرجع الي الصواب!!!!!!!!
رامز في لسى الدنيا فيها مجانين ووحوش وكل شي لاتستغرب وياكثرهم بس عايشين بينا بمسمى بشر
خخخخخ لسى في الدنيا بس أنا عكستها
ولا يهمك يا نايس
المهم أنتى بخير ولو آى حاجة , رقبتنا تسد
تسلم يارامز مشكور
la 7awla wala 9owata ila bilah al3ali al3adim hada wa7ach walysa ab
من الأهمية بمكان تربية الطفل على الأسس الصحيحة والمبادىء السليمة التي رضيها الله لعباده ومنها قول الحق .
حتى يتعود الطفل على هذا يجب تعليمه أن الكذب حرام وأنه صفة مذمومة .
وأما الحياء فهو شعبة من شعب الإيمان وحياء النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يمنعه من قول الحق ,سيدنا عثمان كان حييًا حتى إن الملائكة كانت تستحي منه .
وأما أبو بكر رضي الله عنه فرغم أنه كان بكّاءً من شدة خوفه وورعه ,إلا أن هذا لم يمنعه من قول الحق ,فيوم وفاة النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وسلّم ,يوم ذُهل الصحابة ما كان منه إلا أن قام وقال قوله المشهور :”من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات ومن كان يعبد الله فإنّ الله حيٌ لا يموت” فهدأت النفوس بعدها وقويت القلوب وعاد إليها صوابها .
إن لنا في صحابة رسول الله أسوة حسنة في قول كلمة الحق سواء أمام خليفة عادل أو ظالم ,فقد ربّى السلف أبناءهم على قول الحق وألا يخشوا في الله لومة لائم .
ها هو سيدنا عمر بن الخطاب مر بطريق من طرق المينة وصبية هناك يلعبون وفيهم عبد الله بن الزبير .فهرب الصبية من هيبة عمر ووقف عبد الله ساكتا ,فلما وصل عمر قال له :”لِمَ لم تهرب مع الصبيان ؟ فاجابه عبد الله بن الزبير على الفور :لست جانيًا فأفرّ منك وليس الطريق ضيق فأوسّع لك” وكان جوابه جريئا سديدا وفي نفس الوقت مؤدبًا.
هناك فرق كبير بين الجرأة والوقاحة…
مساء الخير حريه أخبارك ؟
الحمد لله بخير اذا كنتي بخير ياوردة نورت
يارب دائما بخير ياحريه
تحية، كان الأجدر من هذا الأب الجاحد ان يتفنن في تربية اولاده لا في تعذيبهم وأهانتهم لا والأنكى من ذلك ان الأسرة تساعده في مصدر رزقه ويبخل على اسرته(اعانهم الله) .ولا ننسى دور المجتمع في كشف هكذا حالات وتعريتها امام الأعلام كي لا يجرؤ كل ظالم وبالأخص ارباب الأسر في تكرار هذه الحالات. هذا الاب الظالم يجب ان يحجر في حجر نفسي وعرضه على طبيب حتى تتمكن هذه الاسرة المبتلية ان تتنفس الصعداء وطبعاَ تعويض العائلة عما اصابها من ضرر نفسي ومعنوي من هذا الأب السادي.اتصور ان الأب لو أقدم على وظيفة (جلاد محترف) فسوف تكون الوظيفة مضمونة لأن المؤهلات موجودة والضحايا وللأسف عائلته.
ان كان الاب قاس فإلام مشتركة معه الاول انجابها من هذا المعتوه 9 اولاد وهي تعلم حال زوجها ثانيا سكوتهاوالسماح له بتعذيبهاوتعذيب أولادها
الا متى والمرأة في مجتمعنا العربي تغطي وتسامح على أخطاء زوجها يكفي ذل وخضوع