تجرد رجل من إنسانيته وأقدم على قتل ابنه البالغ من العمر 13 عاماً ضرباً بالجنزير، قبل أن يضعه في كيس ويرميه في بئر مهجور في منطقة ” الجزماتي” بمدينة حلب.

وفي التفاصيل ، فإن المدعو ” مصطفى.م” البالغ من العمر 32 عاماً أقدم في الخامس والعشرين من شهر أيلول الماضي ( قبل نحو شهرين) على تقييد ابنه وضربه على رأسه بجنزير حديدي ما أدى إلى وفاة الطفل ” محمد” ابن الـ13 ربيعاً.

وبعد ارتكاب جريمته، قام ” الأب” بوضع ابنه في كيس بلاستيكي وقام برميه في بئر مهجور في منطقة متطرفة من حي ” الجزماتي” شرقي مدينة حلب.

وشقيق المغدور الأصغر( يبلغ من العمر 12 عاماً) أخبر جدته ( أم أبيه) الأربعاء ( 9 تشرين الثاني ) بوقائع الجريمة، حيث قامت الجدة بالادعاء فوراً على ابنها الوحيد الذي قتل ابنه.

وفور علم ” الأب” أن ابنه أبلغ جدته، قام على الفور بضربه ضربا مبرحاً، وفقأ عينه اليمنى، قبل أن تتدخل الشرطة التي حضرت للقبض عليه.

وتم نقل الطفل إلى المشفى حيث تبين انه فقد عينه اليمنى بشكل كامل.

وتم إجراء تحقيق سريع في قسم شرطة ” الشعار”، كما تم استخراج جثة الطفل ونقلها إلى مركز الطبابة الشرعية .

وبين الطبيب الشرعي نجيب كلاوي أن سبب وفاة الطفل يعود إلى الأذية الدماغية الشديدة، مشيراً إلى وجود رضوض كبيرة على رأس الطفل.

وقال الدكتور ” كلاوي” : ” على الرغم من عملي الطويل في مجال الطب الشرعي، إلا أن هذه الجريمة هي الأكثر أسى و وحشية”.

ولاتزال التحقيقات جارية في الجريمة مع القاتل ( الأب) حتى لحظة كتابة الخبر.

يشار إلى أن أم الطفل المغدور مطلقة ولها من زوجها ( القاتل) خمسة أبناء، قام خلال السنوات الماضية بتعذيبهم وضربهم بحجة انه ” يربيهم”، قبل أن يقدم على ارتكاب جريمته،

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. طلب مني صديق عزيز يعيش حاليا في مدينة الشوبك الاردنية قبل عام تقريبا أن أساعد في سحب واحد من أولاده التسعة الى أمريكا وقد وعدته خيرا وبسبب مشاغل الحياة هنا تأخرت في مساعدته وتحججت بصعوبة القوانين وتعقيداتها بخاصة بعد التغييرات الاخيرة في قوانين الهجرة التي أقرها الكونغرس .

    * وجاءت حكاية الطفل الكوبي اليان لتكذبني فقد كشفت هذه الحادثة عن سهولة الدخول الى امريكا برا وبحرا وجوا وسهولة الاقامة فيها بل ونشرت أخبار عن دفع مبالغ مالية بالملايين لاليان وأبيه في حال بقائهما في أمريكا وقامت الدنيا ولم تقعد بعد نشر صور رجال الهجرة وهم يقتحمون منزل خالة اليان بخاصة علامات الرعب التي ظهرت على وجه الطفل .

    * صديقي الشوبكي طير الي على الفور رسالة مفصلة من وحي قصة الطفل الكوبي اليان رسم فيها خطة جهنمية لتهريب ولده عقلة البالغ من العمر سبع سنوات الى أمريكا ووعدني بدفع نصف الملايين التي سيتقاضاها من الامريكان عندما تزبط الحكاية شريطة أن اساعده في تنفيذها .

    * قال أبو عقلة : سأقوم بتهريب عقله وأمه الى أمريكا في قارب صيد من قوارب الصياديين الجربانة في العقبة …طبعا سيغرق القارب بعد عشر خطوات من العقبة … اذا ماتت أم عقلة الله لا يردها … المهم أن تقوم سفينة أمريكية بالتقاط عقلة وأخذه الى أمريكا … لقد دربت عقلة على الظهور أمام الكاميرات بطريقة تثير الشفقة فالى جانب شكله الاهبل … نبهت عليه أن يمخط بكم البحار الذي ينتشله من الماء … وأن يبقي على برابيره بارزة للدلالة على شدة الفقر والمعاناة في مزابل الشوبك التي نشأ وترعرع فيها .

    * بعد وصول عقلة الى أمريكا سأتقدم بطلب عاجل الى السفارة الامريكية في عمان لاسترداده … وقد يظهر عبد الرؤوف الروابده على شاشة التلفزيون الاردني مثل كاسترو ليهدد ويتوعد … كل ما أريده منك هو أن تطلب حق الحضانة لعقلة بدعوى أن عودة عقلة الى احضاني في الاردن في ظل دولة يحكمها واحد مثل الروابدة هو امتهان للبشرية وحقوق الانسان … وعلى الفور وزع صورا للروابده حتى يقتنع الامريكيون بمزاعمك واحرص ان تختار الصور التي يبرم فيها الروابدة شلاطيفه للتأكيد بأن هذه الشلاطيف تخيف الاطفال في الاردن .

    * بعد أن تحصل على حق الحضانة المؤقتة لعقلة … قم على الفور بدعوة وسائل الاعلام لتصوير عقلة وهو يلعب سعيدا … صوره وهو يأكل … أؤكد لك أنه سيأكل بطريقة تقنع الحجر بوجود مجاعة في الاردن … صوره وهو يمخط … صوره وهو يلعب بالتراب مع اولاد الحارة … واذا كانت المزبلة قريبة من بيتكم اطلقه عليها … عقلة محترف في التعامل مع المزابل وأنا على ثقة أنه سيرفع رأسي بين الامريكان .

    *على الفور … سأتقدم بطلب تأشيرة لزيارة ابني الغالي عقلة … سألتقط عدة صور وأنا حزين حتى يقتنع السفير الامريكي بمزاعمي التي سأكتبها في طلب التأشيرة … سأقول له : أن الحياة من غير عقلة لا تطاق وأن عقلة كوم …وأخوانه الثمانية الجربانين مثله كوم !!

    * اذا زبطت اللعبة … سأحضر الى أمريكا لاصطحاب عقلة معي الى الاردن … وهنا يبدأ دورك … عليك أن تشعللها بين الجالية الاردنية التي تطالب ببقاء عقلة في أمريكا … وبين كلينتون الذي يدعو الى ارجاع عقلة الى أبيه … شعللها صح يا زعيم حتى لا تزبط مع كلينتون ويرجعلي عقلة اللي – بيني وبينك – ما بيسوى قرشين … وبقدر شطارتك يمكن المساومة على الثمن …أنا لست طماعا … لقد عرضوا على والد الطفل الكوبي اليان مليوني دولارا وبيت وسيارة … أنا سأقبل بمائة دولار وبسكليت … اذا استغلوها … سأكتفي بالبسكليت … اما اذا تنح كلينتون وأصر على اعادة عقلة لابيه … سأبوس كندرته حتى يبقي عقله في أمريكا ويبقيني معه … أو – كحل وسط – أرجعوا عقله للروابدة وأعطوني جرين كارد …. لا اريد سيارة ولا بسكليت ولا عمل … سابيع الورد على دوارات واشنطن … وان ماتت ماتت … سأعمل في كازية شل !!

    * على فكرة … اذا اقتحموا بيتك لاسترداد عقلة …كبه في الزبالة … ولا داعي لعرض عقلة على طبيب نفسي لمعالجته من اثار العنف الذي مورس عليه لأننا ربينا أولادنا على الضرب بالقشاط – القايش – والبساطير بدءا من البيت والمدرسة وانتهاء بدوائر المخابرات ومجالس الوزراء … شو هو عقلة أحسن من الوزير الفلسطيني اللي ترفشوا في بطنه ….بأوامر من عرفات !!
    ………………………………………………………. منقول من المبدع اسامه فوزي

  2. أخ ساهر الليل
    مقال جميل الذى نقلته عن الاخ أسامة فوزي يتسم بروح الدعابة القوية والفكاهية لا تملك معها سوى الإبتسام والضحك فى بعض المقتطفات
    أشكرك على تعليقك وكل عام وانت بخير ..
    ….
    وتعقيبى على هذا الخبر المريع نفسه والذى صدمني عندما قرأته … كيف يتجرد أب من كل معاني الأبوة والإنسانية ويقتل إبناً له بدم بارد ويفقأ عين الآخر لإبلاغه جدته عن قتل أخيه ؟؟
    هذا الأب الوحشى عمره 32سنة وإبنه الشهيد بنظري عمره 13 سنة أى أن هذا الأب تزوج وهو بعمر 19 سنة وتعامل مع إبنه معاملة الند للند وليس معاملة الأب للإبن ، فهو لا يفهم معنى الأبوة عندما أنجب بهذه السن المبكرة …
    هذا الأب لا يستحق إلا الإعدام بالرغم من أن من يقدم على هذا الفعل من المؤكد أنه يعاني من إعتلالات نفسية متعددة ، وشخصية إجرامية وقد يكون من المسجلين لدى الشرطة ..
    فمهما كانت أسباب هذا الأب القاتل ودوافعه النفسية المقيتة لا تعطيه أى مبرر لقتل فلذة كبده ، فلو إعتل العقل ، فلا زال القلب ينبض ، ولكنه فاقد للعقل ، وميت القلب .. ومن فقد كلاهما فلا يستحق الحياة .

  3. شكرا اخي الفارس .. وللاضافه الصحفي الساخر اسامه فوزي هو احد تلامذة الراحل المبدع محمود السعدني ………………………………….. الاب يقتل ابنه ضربا بالجنزير ويفقاء عينه !!!؟؟ هو ده ابنه ولا اسير حرب ؟؟ حتى لو كان عدوك مافعلت به هكذا !!

  4. مهضوم كالعاده يا ساهر هلق عرفت من وين جايب خفة الدم من قرائاتك العسل, عوده للموضوع ما فينا نقول الا يا لطيف جهل وتخلف وفقر كله خليط مناسب للعنف الأسري.

  5. He destroyed the whole family, hasbona Allah w ne3ma el wakeel. Walahi haram wahed heik ykoon ab, I’m sure he has done a lot more than that in the past to his wife kids and relatives.

  6. أستغفر الله العظيم ما اكتفى بموت فلذة كبده بل فقأعين الأخر
    هذا اعوذ بالله مو بشر الحق واللوم على اهلة الي جوزوه بعمر 17 او 18 على سبة انو وحيد وحملوه هموم وخمس ولاد وبطيخ

  7. ليس بلعمر و إنما بلوسط الذي تربى فيه و ارادته من داخله و غضب لم يتمكن من السيطره عليه سواء لسبب او لي أخر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *