حذر الإعلامي ومقدم برنامج الثامنة في الحلقة التي ناقشت “العنف ضد الأبناء” من مشاهد الأطفال للتقرير الذي أعدته الزميلة منيرة المهيزع، لما يتضمنه من مشاهد عنف مفزعة للإبن المذبوح “وسام” من قبل والده بمدينة ينبع “.

حيث ألتقى فريق عمل البرنامج بأم وسام التي ذكرت واقعة قتل طليقها لإبنهما وهى تبكي “أن طليقها قتل أبنها متعمدا بـ9 طعنات ولو كانت بالخطأ مثلما يقولون ماوصلت لتسع طعنات، ولو كانت طعنة واحدة لماذا لم يذهب به إلى المستشفى، ولكن الإبن كلما هرب من أبيه كان يلاحقه بالطعنات، وكان وسام يصيح قائلا :”لا يابابا لاياباباa1“.

وقامت أم وسام بعرض ملابسها وملابس أبنها الملطخة بالدماء ، وصور لأبنها وهو مذبوح من رقبته أمام كاميرا البرنامج ، وكرة القدم التي كان يلعب بها “

وأضافت الأم المكلومة قائلة:” كل طفل أراه في الشارع أشعر أنه وسام”.

وذكرت زينب أخت وسام:” أنها عندما رأيت الدماء تسيل من وسام ، كانت تعتقد أنه أصيب في حادث سيارة، ونادت أمها، فجاءت وحملته، وقالت باكية “كنت أتمني أن أحضنه ولكني كنت خائفه ومرعوبه”.

وذكرت أخت وسام الصغرى”أنها أتصلت على والدها ، وسألته “هل قتلت وسام ، فقال لها: أيوه قتلته”.

ونفى الأب خضر أبراهيم قتله لإبنه قائلا: ” أول ما مسكت وسام ، دخلت السكينة في الجانب الأيسر من ظهره، وطلبت منه الذهاب به إلى المستشفى ولكنه رفض ، ولا أدري من أين جاءته كل هذه الطعنات، ثم ذهبت إلى بيتي لكي أغسل ثيابي وأغير ملابسي، وعدت أبحث عنه ثانية “.

وفي مداخلة هاتفية بالحلقة ، طالبت أم وسام بالقصاص من طليقها وقالت:” وكان وحيدي، والحلم الوحيد الذي في حياتي، وضاع مني من غير ذنب يرتكبه، اللهم أنه كان يحب أن يلعب في الملاهي مثله مثل أي طفل، بعد أن إنتزعت الرحمة من قلب أبيه ، ولم يكفيه مافعله بي على مدار 20 عاما، من ضربي وتعذبي وإلقائي في الشارع، ولكن بعد حصولي على حضانه أولادي، فجاءني أمام البيت وهددني بحرقي أنا وأولادي، وقال بالحرف الواحد “سأقتل لكي وسام وسأقطعه بالسطور”، ولا أستطيع إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل، وفي اليوم الذي قتل فيه وسام أتصل على هاتفي أكثر من مرة ، قائلا: “اليوم يوم أبنك” ، فتوسلت إليه وأنا أبكي أترك وسام يعيش لي ، وبعد أن طعن أبنه الطعنات الـ9 ، وقبل أن أشاهد وسام ، أتصل بي مرة أخيرة ، وقال لي : “جاء لكي أبنك الكلب حقك”، بعدها دق جرس الباب ، فوجدت أبني يسبح في دمائه”.

وزادت أم وسام أن طليقها قتل أبنهما ” حبا في الإنتقام منها، وإذلالها، وحرق قلبها “.

وقالت أم وسام “أنا مطلقه منه منذ 7 أعوام، وكان دائما مايردد على ماسامعي ، “ساحرقكك أنتي وأبنائك”، وقبل أقدمه على قتل أبنه قام بحرق كتبه الدراسية وذهب أبني إلى الإمتحانات بدون أن يحصل دروسه، حيث كان يراجع دروسه من على الكمبيوتر”.

وذكرت أم وسام :” أبنها كان يحلم أن يكون لاعب كرة، وقالت :”أحموني وأحمو بناتي الأربعة، لأن أحد أعمام أولادي يهددني بإنتزاع أولادي مني، مقابل ألا يرحلني لأني مصرية ولم أحصل على الجنسية السعودية”.وفي ختام حديثها قالت :أرجوك ياملك الإنسانية أحمني وأحمي بناتي “.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. عدم الخوف والحياء من الله يقتل صاحبه قبل اهله
    اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه واحينا وامتنا ع فطرة الاسلام واجعل خشيتك تحول بيننا وبين فعل ما يغضبك
    اللهم امييييييييين ……

  2. اللهم أمين
    وهذا الرجل عليه بالقصاص وقطع راسه مباشرة
    لانه ليس باب ولا حتى إنسان لعنه الله ولا غفر له
    ومهما كانت المشاكل ولو كانت لا سمح الله طليقته بسافرة مثلا وغير خلوفة وووو لا يبرر إجرامه .
    وما مشكلة العم المعتوه هذا ( أدا كان القضاء نفسه وفي مجتمع ذكوري بحت أعطى الأم المفجوعة حق الحضانة فأكيد العطل من أخوك القاتل قتله الله أمين.
    وعلى الإعلام ملاحقة القضية حتى يطمئن الناس على ان قاتل فلذة كبده قد أعدم
    وإلا فان ما ينفذ من إعدام ان بحق الأجانب فهو باطل ( وأكيد مش عم أخلط شعبان برمضان ) بس العدالة يجب تنفيذها على الجميع

  3. الله اكبر
    الله اكبر
    قصه حزينة ومؤلمة فعلا
    الا متى تبفى تعاني المراءة العربية المسكينة
    هي تحطمت من زوجها الاول والثاني قضي على املها بوحيدها
    وبناتها الاربعه كيف لهم ان يعيشو بعد هذا الحادث المؤلم بحياة طبيعية
    انا عندي احساس انة هذا الرجل غير طبيبعي ويجب ان ياخذ جزائة لان خطر على المجتمع
    الله يرحم الطفل ويصبر امة واخواتة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *