بادرت شابة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بنشر صورة فخذيها عاريين بندوب جلدية واضحة، داعية النساء للنسج على منوالها عبر وسم “أحببن أفخاذكن” حتى تتصالح النساء مع أفخاذهن وإن لم تكن “مثالية” أو مطابقة لمعايير الجمال السائدة، وللقطع مع الصورة النمطية الكاذبة المروجة عن جسد المرأة.
انتشر في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وسم جديد بعنوان “أحببن أفخاذكن” يشجع النساء على أن يحببن أفخاذهن كما هي، وحتى بعيوبها، حيث قامت العديد من الفتيات بنشر صور تظهر هذا الجزء من أجسادهن، وإن لم تكن الأفخاذ “مثالية” على غرار ما نراه على صور النجمات وعارضات الأزياء.
وتأتي هذه الحملة ضمن ظهور العديد من حملات التوعية لتتجاوز النساء عقدهن الجسدية وتقطعن مع معايير الصور المنمقة، والمعالجة ببرنامج “الفوتوشوب”، التي تستخدمها بعض الشركات للدعاية. من بينها الحملة التي دعت النساء لنشر صورهن دون إزالة شعرهن الزائد من الجسد.
من جهة أخرى أقرت عدة دول أوروبية قانونا يمنع على دور الموضة تشغيل عارضات الأزياء ذوات النحافة المفرطة، وأصبحت بعض الماركات تعمل مع العارضات المكتنزات.