قال أحد أعضاء ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي، ويدعى أبو راهين العزيز البريطانى الجنسية، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، “أنه يفتقد والدته بشكل كبير، وكان “ابن أمه” المدلل، وقدم اعتذارًا علنيًا للتخلى عن والديه والذهاب إلى سوريا للقتال”.
ووفقًا لموقع ميرور، نشر العزيز سلسلة طويلة من التغريدات بدأها بعبارة، “أنه ابن أمه المدلل”، والتى أظهرت جانبا مختلفا من شخصيته بعد أن هدد مؤخرا تحويل قصر باكنجهام إلى مسجد.
وقال: “من الصعب إخبار والدتك أنك ذاهب لشن حرب مقدسة، حسب زعمه، ويغلب عليك الشعور بالحزن، كى تخبرها بما يدور فى عقلك عند جلوسك معها لوقت متأخر، تريدها أن تغفر لك وتسامحك عما سببته لها من معاناة فى كل مرة أهملتها”.
وتابع: “هناك حالة من القلق لأنك سوف تتخلى عن أهدافك، تساعدها عادة فى التسوق وفى المنزل، وتظل تردد بداخلك لا يوجد مشكلة لكنك تعلم أنك ستغادر بعد ساعات قليلة فى منتصف الليل”.
وأضاف: “تلك اللحظة هى من أصعب ما سيواجهك لأنها ربما المرة الأخيرة التى سترى فيها والدتك، تريد أن تصرخ وتعانقها للمرة الأخيرة”، ووجه العزيز اعتذارا لأمه قال فيه: “أمى أحبك كثيرا، وآمل أن تسامحينى من كل قلبك، ووجه كلمة للمسلمين أن يسخروا أوقاتهم لأمهاتهم.
لكن فى حقيقة الأمر العزيز هو مقاتل صلب قاتل من أجل إقامة دولة إسلامية فى منطقة الشرق الوسط وخارجها وهدد على تويتر العديد من البلدان الأجنبية إذا فكرت فى قتال داعش، مؤكدًا أن العالم الذى يستهين بقوة داعش سيسقط تحت أيديهم.
وقال: “إن الناس يعتقدون أننا جماعة متمردة لكننا جيش قادر على تدمير الطائرات وعندما لا يستطيعون ضربنا من الجو فإن الجيوش ستواجهنا على الأرض ونحن ننتظر ذلك بفارغ الصبر”.
أمك وحشتك !
ننوس عين أمك يا حبيبى !