مر خبر إعدام 7 في الكوت الأربعاء الماضي بشكل عادي كخبر قضائي إجرائي، إلا أن قصة ما ارتكبته إحدى النساء الثلاث اللواتي تم إعدامهن، صادم في الحقيقة.
ففي الخبر الذي نشرته الوكالة الكويتية الرسمية أشارت إلى أنه تم تنفيذ الحكم بحق نصرة يوسف محمد العنزي، كويتية الجنسية، لارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع في القتل والحريق العمد.
أما في التفاصيل، فتعود القضية التي ضج بها الإعلام في حينه، إلى عام 2009، يوم قررت الجانية ارتكاب جريمتها انتقاماً من زوجها الذي اتخذ من أخرى ضرة لها.
حيث قررت مدفوعة بالغيرة والغضب، إحراق خيمة الزواج التي أقيم فيها العرس وقامت بصب البنزين وإشعاله، ونتج عن الجريمة وفاة 56 امرأة وطفلاً كانوا داخل الخيمة.
يذكر أن الجانية أقرت في اعترافاتها أمام القضاء أن الدافع وراء فعلها كان الانتقام من زوجها صاحب الشخصية “الضعيفة” أمام شقيقاته اللواتي قمن بطردها من منزل العائلة، الذي كانت تسكنه، وقررن تزويجه مرة أخرى متعمدات تدمير حياتها وحياة طفلها الوحيد وقررت إثر ذلك الانتقام من الزوج وشقيقاته.
متدربة على يد الدواعش !!
الله يحرقها ويحرق الدواعش معها