احتفل الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد مع أنصاره بعيد ميلاده أمام منزله في منطقة “نارمك” شرقي العاصمة طهران.
وأطلق أنصار أحمدي نجاد (57 عاما) خلال الاحتفال شعارات تطلب منه الاستمرار بـ “المقاومة” و”عدم الانصياع ” للضغوطات.
وحمل بعضهم لافتات كتبت عليها شعارات ضد الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني ووصفوا المجموعة التي تحيط برفسنجاني التي يطلق عليها “رواد البناء” بأنهم يعرقلون أداء “خادم الشعب” أحمدي نجاد.
وتحدث نجاد من على سيارته للحاضرين، وقال “قدوم الربيع ليس محالا”، والربيع هي صفة يطلقها الرئيس السابق والمجموعة التي تحيط به على الإمام الثاني عشر للشيعة، وكان المصطلح شعارا انتخابيا لصهره إسفنديار رحيم مشائي، لكن مجلس صيانة الدستور رفض المصادقة على أهليته لخوض الانتخابات.
وقال أحمدي نجاد إن دعاء ظهور المهدي سيوضع في مكتب الرئيس الأميركي خلال أقل من أربع سنوات.
واحتج أنصار الرئيس السابق على تشكيل ملف قضائي يتهم إدارة جامعة “إيرانيان” بالفساد المالي، وهي جامعة تعود لأحمدي نجاد والفريق المقرب منه.
وقال أحمدي نجاد: “من المحتمل أن تبدأ الجامعة عملها من الفصل الدراسي القادم” وتستقبل الطلبة للدراسة في الفروع المختلفة.